اختتمت مساء اليوم أعمال المؤتمر الثانى والسبعين لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون فى دورته السابعة والثلاثين، الذى استضافته السلطنة لمدة يومين .
وخرج المؤتمر بالعديد من القرارات حول مكافحة الأمراض غير المعدية وجودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى والصحة النفسية والتخلص من الحصبة والحصبة الألمانية وتنمية القيادات الصحية بدول مجلس التعاون ومناقصات الشراء الموحد والشروط والأسس واللوائح المنظمة لها والتسجيل الدوائى المركزى وتسعيرة الأدوية والعمالة الوافدة وغيرها .
وصدرت عدة قرارات تعنى بمجال مكافحة الأمراض غير المعدية كاعتماد العمل بقرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية للدورة (32) المنعقد فى الرياض 2011 كمنهاج عمل رئيسى للبرنامج الخليجى لمكافحة الأمراض غير المعدية .
كما تمت الموافقة على "إعلان مسقط حول اقتصاديات الأمراض غير المعدية غير السارية" واعتماد العمل بموجبه فى دول المجلس وإنشاء لجنة وطنية فى كل دولة برئاسة الدكتور وزير الصحة وعضوية الجهات ذات العلاقة بما فيها المجتمع المدنى تعنى بتنفيذ الخطة الخليجية لمكافحة الأمراض غير المعدية.
وتم تكليف اللجنة الخليجية لمكافحة الأمراض غير المعدية بتوحيد المفاهيم فى الأنشطة والمجالات الجديدة التى يتم استخدامها وإضافتها فى الأنظمة الصحية - مجالات الرعاية الصحية الأولية وتعزيز الصحة - وتفعيل نشاط اللجنة الخليجية للصحة المدرسية فى مبادرة المدارس المعززة للصحة على أن تكون فعاليات الصحة المدرسية جزء لا يتجزأ من تنفيذ الخطة الخليجية لمكافحة الأمراض غير المعدية 2011 /2012.
وقرر المؤتمر الاستفادة من الورقة التقنية التى قدمتها السلطنة تحت عنوان اللجان الصحية ودورها فى ترقية الخدمات وتحسين المؤشرات الصحية ونوعية الحياة ودعم البرامج الصحية التى تنفذ من قبل مؤسسات المجتمع المدنى وتعزيز دور القطاع الأهلى والخاص فى تنفيذ البرامج الصحية المجتمعية ضمن الشراكة الفاعلة بين الدولة ومؤسساتها المدنية.
أما فى مجال جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى تقرر اعتماد العمل بقرار المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون فى دورته 32 المنعقد بالرياض الشهر الماضى واعتباره ركناً رئيسياً لتطوير مستوى الخدمات الصحية المقدمة لمواطنى دول المجلس لتواكب المستويات العالمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة