أعلن مسئول فى الحكومة الأفغانية اليوم الخميس، أن الرئيس الأفغانى حميد كرزاى يخشى إقصاءه من عملية السلام فى أفغانستان فى حال قيام مفاوضات ثنائية محتملة بين حركة طالبان والولايات المتحدة.
وأعلنت حركة طالبان الثلاثاء الماضى أنها "مستعدة" لفتح مكتب سياسى خارج أفغانستان لإجراء محادثات سلام فى خطوة تاريخية بعد عشر سنوات من النزاع ضد حكومة كابول وحلفائها فى الحلف الأطلسى بقيادة الولايات المتحدة.
ووافق حميد كرزاى رسميا فى اليوم التالى على مبدأ المفاوضات الثنائية بين طالبان والولايات المتحدة للسماح بفتح مكتب جديد لطالبان فى قطر، لكنه فى الحقيقة غير مرتاح لفكرة إقصائه بهذه الطريقة كما قال مسئول كبير فى الحكومة، محذرا من أن "عملية سلام لا تقودها الحكومة الأفغانية لا معنى لها".
وأكد أن "المسئولين الأمريكيين الذين نحن على اتصال بهم يقولون إن الحكومة الأفغانية ستقود العملية عندما يفتح مكتب (طالبان) ومن دون هذا الشرط لا يمكن للمفاوضات أن تنجح".
المفاوضات بين طالبان وواشنطن تتعثر على صخرة كرزاى
الخميس، 05 يناير 2012 04:16 م