"المستقل لمراقبة الانتخابات": النتائج جاءت معبرة عن إرادة الشعب وصادمة لغير الإسلاميين

الخميس، 05 يناير 2012 04:42 م
"المستقل لمراقبة الانتخابات": النتائج جاءت معبرة عن إرادة الشعب وصادمة لغير الإسلاميين صورة أرشيفية
كتب على حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الائتلاف المستقل لمراقبة الانتخابات، فى تقريره الختامى الصادر ظهر اليوم الخميس بنقابة الصحفيين، أن الأخطاء والمخالفات التى تمت طوال العملية الانتخابية لا تؤثر على نزاهتها ولا تؤدى لبطلانها، وأن كانت تؤكد أن العملية الانتخابية فى مصر ما زالت بعيدة بصورة كبيرة عن المعايير الدولية.

وأشار التقرير إلى أن نتائج العملية الانتخابية وإن كانت صادمة للقوى الليبرالية وغيرها من القوى غير الإسلامية، إلا أنها تعبر بشكل واضح وصريح عن إرادة الشعب وميله للتيارات الإسلامية بتوجهاتها المختلفة، مشدداً على أن أداء اللجنة العليا للانتخابات لم يتغير طوال المراحل الثلاثة لها، مؤكدين أن أداء اللجنة اتسم بالسلبية طوال فترة الانتخابات، ومشيرا إلى أن هناك ما يقرب من 80 %من اللجان لم يتم فتحها فى مواعيدها، إضافة إلى عدم توافر الحبر الفسفورى بنسبة 30% على مستوى المحافظات وعدم وجود صناديق زجاجية بنسبة 20% ، توزيع رشاوى انتخابية بنسبة 20 % فى مختلف المحافظات.
وأوضح التقرير أن عدد كبير من الموظفين ومشرفى اللجان وجهوا الناخبين " الأميين " الى اختيار قوائم ومرشحين بعينهم فى عد من المحافظات، إضافة إلى عدم التزام أيا من الأحزاب أو المرشحين بفترة الصمت الانتخابى خاصة خلال المرحلة الثالثة، مشددا على أن جميع القوائم و المرشحين فى المستوى الفردى لم يلتزموا بفترة الصمت الانتخابى ، واستمروا فى الدعاية ولم يقتصر الأمر خلال المرحلة الثالثة على قوائم الحرية والعدالة والنور والكتلة.
وشدد التقرير الختامى للائتلاف على ضرورة إلغاء التشريعات المنظمة للانتخابات العامة فى مصر، وسن تشريع موحد يمكن المواطنين من الاقتراع بسهولة، ويحقق نظام انتخابى يضمن تمثيل كافة فئات و طوائف المجتمع، مطالبين بضرورة إنشاء لجنة دائمة و مستقلة و محايدة و متفرغة و متنوعة الخبرات ، تمثل جميع الهيئات القضائية ، و تضم خبرات قانونية و سياسية و إحصائية و تكنولوجية و عناصر من المجتمع المدنى و إصدار قرارات واضحة و ملزمة خاصة بالدعاية الانتخابية من قبل اللجنة المشرفة على الانتخابات ، وتحديد مفهوم و جزاء واضح لاستخدام الشعارات التى تحض على الكراهية و الفتن الطائفية ووضع آليات واضحة لكيفية توقيع العقوبات على المخالفين لقرار اللجنة العليا المتعلقة بسير العمليات الانتخابية مثل أعمال الدعاية و تلقى الشكاوى .
وقال أحمد فوزى ،مدير الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية : الهجوم علينا لن يوقفنا عن كشف الانتهاكات ، و على السلطات ان توقف الانتهاكات او تضعنا فى السجون "، موضحاً أن المرحلة الثالثة هى الأقل الأهمية لأنها تجرى على 150 مقعد ، 100 منهم للقائمة و 50 للفردى ، مضيفا :النتيجة شبه محسومة لان المرحلة تدور فى محافظات الأكثر قبلية و عصبيه.
و شدد فوزى على استمرار خرق الصمت الانتخابى من جميع المرشحين و القوائم دون استثناء وكذلك استخدام شعارات دينية ، و طائفية ، مؤكدا أن حزب النور استخدم شعارات طائفية منها تكفير الليبراليين ووصف الكتلة المصرية بانها "الكتلة الصليبية "، واستمر بعض رؤساء بعض اللجان و المشرفين عليها فى توجيه الناخبين الأميين لاختيار قوائم و مرشحين بعينهم .
وأكدت عزة كامل ، مديرة مركز وسائل الاتصال من اجل المراقبة ، أن الانتخابات نزيهة لكنها بعيده بشكل كبير عن المعايير الدولية للانتخابات مضيفة أن المخالفات التى تمت لا تبطل العملية الانتخابية و هى قريبة للإرادة الشعبية مشددة على أن قانون الانتخابات غير ديمقراطى لانه لم يحدد موقع النساء من القائمة و اشترط وجودها فقط .






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة