قال الكاتب والمفكر سيد القمنى، إن المهندس فاضل سليمان رئيس مؤسسة جسور العالمية لحوار الأديان، وعدد من العاملين بقناة أزهرى وراء الاعتداء عليه إثر انسحابه من مناظرة كان قد دعا إليها محمد عامر، رئيس تحرير برنامج "المجلس"، على أن يكون فى مواجهة الشيخ خالد الجندى بينما تم الاتفاق على أن يدير الحوار فاضل سليمان.
وقال القمنى، فى حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى فى برنامج "الحقيقة" الذى تبثه قناة "دريم 2"، إنه تلقى دعوة لمناظرة خالد الجندى ورفض على اعتبار أنه كان يتمنى مناظرة حازم صلاح أبو إسماعيل فى دولته الدينية لكن الأخير رفض، مشيرا إلى أنه قبل المناظرة مع الجندى، لكنه لم يتوقع أن يهينه أحد بسبب موقفه.
وقال القمنى إنه أثناء ذهابه لقناة أزهرى تعرض لكمين بعدما فوجئ بعدد من الفيديوهات والمنشورات ضده، وأنه أراد أن يواجه الشيخ خالد الجندى فى عقر داره، رغم أنه هاجمه فى عدة حلقات سابقة عبر برنامجه "المجلس"، قائلا إنه بمجرد وصوله قناة أزهرى وضعوه فى غرفة ومكث فترة طويلة حتى دخل على الهواء.
وقال القمنى إنه تحدث بحرية وقال رأيه بمنتهى الوضوح، إلا أنه لم يعجب المهندس فاضل سليمان الذى كان يدير الحوار واشتبك معه، تم على إثره أن قام من مكانه ففوجئ بمن يدفعه على الأرض على ظهره.
وقال القمنى، إنه حرر محضرا بقسم شرطة أكتوبر ضد فاضل سليمان اتهمه بالاعتداء عليه، إلا أن القسم طلب منه تقريرا طبيا بالكدمات التى كانت به وقام أمس الأربعاء بتوقيع الكشف الطبى وإرفاقه بالمحضر الذى حرره ضد سليمان.
من جهته قال المهندس فاضل سليمان، رئيس مؤسسة جسور العالمية لحوار الأديان، الذى أدار الحوار بين القمنى وخالد الجندى، إنه متطوع لمطاردة القمنى وأمثاله ممن يهينون الإسلام والقرآن الكريم وثوابته، واصفا بأن من يحارب مثل هؤلاء فإنه يريد مرضاة الله عزوجل.
وأضاف سليمان فى مداخلة هاتفية مع وائل الإبراشى، أنه أكثر شخص يدين استخدام العنف، نافيا أن يكون تطاول باليد على القمنى رغم تطاول الأخير على الذات الإلهية والقرآن الكريم، وهو ما يجب على كل مسلم يغار على دينه وعلاقته بالله عزوجل أن يرفضه ويتصدى له.
وأشار سليمان إلى أن القمنى شكك فى القرآن الكريم وشكك فى موقف سيدنا عمروبن للعاص رضى الله عنه وأرضاه، مشيرا إلى أن الكارثة الكبرى للقمنى اتهامه للسيدة مريم البتول بالفجر والفحش، وهو ما نرفضه على الإطلاق.
وقال سليمان إن القمنى كانت له مشكلة فى البداية عندما طلبت منه أن يخبرنى كيف سأقدمه للمشاهدين، وما إذا كنت سأقدمه بالدكتور أو المفكر فرد على القمنى: "أى حاجه فعرفت أنه يخجل من الشبهات التى تحيط بالدكتوراه المزيفة التى حصل عليها".
وحول واقعة الاعتداء على القمنى، قال سليمان إنه تلقى اتصالا هاتفيا من محاميه الخاص طلب منه فيه عدم التحدث فى واقعة الاعتداء إلا أمام النيابة العامة، مشيرا إلى أنه يعتذر فى كل الحالات للقمنى بشرط أن يعتذر على الهواء عن اهاناته المتعددة للإسلام.
القمنى يتهم فاضل سليمان بضربه.. وفاضل يرد: أنا متطوع لمطاردة مهينى الإسلام
الخميس، 05 يناير 2012 11:31 ص