الفريق حسام خير الله المرشح المحتمل للرئاسة: قلت لعمر سليمان: "جمال مالوش فى السياسة" قال لى: "نعلمه"..مبارك توقف عن قراءة التقارير بسبب زكريا عزمى.. ولدى معلومات عن الفساد سأستعين بها إذا أصبحت رئيسا

الخميس، 05 يناير 2012 11:00 ص
الفريق حسام خير الله المرشح المحتمل للرئاسة: قلت لعمر سليمان: "جمال مالوش فى السياسة" قال لى: "نعلمه"..مبارك توقف عن قراءة التقارير بسبب زكريا عزمى.. ولدى معلومات عن الفساد سأستعين بها إذا أصبحت رئيسا الفريق حسام خير الله المرشح المحتمل للرئاسة
كتب محمد حسين الشيخ وأحمد عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الفريق حسام خير الله وكيل المخابرات السابق لشئون المعلومات، والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن مصر تمر بظروف أمن قومى صعبة ويلزم أن يكون رئيسها فى الفترة المقبلة ذا خلفية عسكرية، مشيرا إلى أنه أثناء الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتى والولايات المتحدة كان الرئيس الأمريكى دائما لديه خلفية عسكرية.

وأضاف خير الله خلال لقائه بالإعلامى محمود سعد فى برنامج "آخر النهار" على قناة "النهار"، إن لديه معلومات دقيقة عن حجم الفساد فى مصر بحكم مسئوليته عن المعلومات أثناء عمله داخل جهاز المخابرات العامة، وهو ما سيستعين به إذا أصبح رئيسا لمصر، كما أكد "خير الله" أنه ليس مرشح المؤسسة العسكرية وإنما يعتمد على جميع أطياف الشعب المصرى، موضحا أنه سيتصل بكل القوى السياسية ولن يستند على التحالف مع أى فصيل سياسى دون الآخر، مؤكدا أن القوات المسلحة إحدى أدوات السياسة وليست صاحبة قرار.

ووصف خير الله الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بأنه محرر أفريقيا والعالم العربى، وأنه استطاع أن يحرر مصر من الاستعمار الإنجليزى دون طلقة رصاص واحدة، مشيرا إلى أن الجماهير فى سوريا حملته بالسيارة التى كان يركبها أثناء زيارة إلى هناك من فرط حبها له، مشيرا إلى أن الجنيه المصرى فى عام 1961 كانت أغلى من الجنيه الاسترلينى، وأضاف أنه انتقد جمال مبارك نجل الرئيس المخلوع حسنى أمام اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات السابق، حيث قال أمامه عن جمال مبارك حينما كان ذاهبا للولايات المتحدة لمقابلة كونداليزا رايس إنه ضعيف سياسيا، مضيفا: أن سليمان رد عليه قائلا، نعلمه.

وأضاف أنه فكر أن يطرح اسمه لانتخابات الرئاسة دون لقب فريق، فوجد أنها "عيب"، لأنه بذلك يبيع تاريخه واسمه، وهو ما جعله يصر على أن يخوض الانتخابات بلقب "فريق"، مشيرا إلى أن خطته للرئاسة هى أن ينزل للناس فى الشارع بعد أن أعلن للناس عن نفسه فى الإعلام لكى يناقش مشاكل المواطنين.

وفى سياق آخر قال خير الله، خلال لقائه بالإعلامية لميس الحديدى فى الاستوديو التحليلى مصر تنتخب الذى يذاع يومياً فى الثامنة مساءً على فضائية سى بى سى، إنه تقدم لسباق الترشح بسبب تطور الأحداث فى الفترات الأخيرة لأننا شعرنا بخوف على مستقبل هذه الدولة بعد التصريحات العنترية التى تظهر على الساحة، وتابع: أعتقد أن هذا الوقت يتطلب تواجد رؤية استراتيجية للأحداث لدى الرئيس المستقبلى، بالإضافة إلى رغبه العديد من الأشخاص أن أكون فى هذا المنصب، ويعرف عنى أننى أستطيع تحمل المسئولية.

وعن سؤال للميس الحديدى عن بعد خير الله عن الناس وعدم الاختلاط بهم نظراً لحساسية منصبه؟ أكد خير الله على أنه بعيد عن الاحتكاك المباشر لكنه يلمس جميع مشاكل المواطنين من خلال عمله.

وحول مدى رغبة الشعب المصرى فى أن يحكمه رئيس عسكرى، قال إن مصر دولة مدنية، أما الخلفية العسكرية فهى إضافة وليست نقصا، والفارق هو المعرفه السياسية وهو ما اكتسبناه بعملنا فى المخابرات العامة، وأن أصحاب أكبر الكوارث فى العالم شخصيات مدنية، والناس تحتاج إلى الاطمئنان والمرشح صاحب الخلفيه العسكرية يؤمن لهم ذلك.

وأضاف خير الله، أنه لم يستشر أحدا من المؤسسة العسكرية قبل إعلانه الترشح للرئاسة، موضحا أنه لا يوجد تنسيق بينه وبين جهاز المخابرات، وأنه ليس مرشح المؤسسة العسكرية إذ تركها منذ عام 1976، ولا يقبل أن يدعمنه المجلس العسكرى.

وقال خير الله، كنت أشعر بالضيق الموجود فى داخل الجهاز لأننا كنا نضطلع على ما يحدث ويمنع من النشر فى الداخل والخارج، وعبرت رسمياً عن عدم رضاى لرئيس الجهاز فكان رده علىَّ إذا لم يكن يفقه فى السياسة فسنقوم بتعليمه.

ولفت خير الله إلى أنه حاول أن يعقد المؤتمر الصحفى فى قصر ثقافة الأوبرا ولكن الظروف حالت دون ذلك، وهذا ما جعلنى أقوم بالمؤتمر الصحفى فى فندق خاص، وتمويل حملتى مصرى خالص، من جانب بعض المقربين منى والأسرة، وهناك العديد من الأفكار التى إذا استثمرتها أستطيع أن أدبر التمويل اللازم لحملتى.

وقال خير الله، تربيت مع الأقباط ولا أشعر بوجود أىَّ خلاف بين المسلم والمسيحى، فأنا أؤمن بمبدأ المواطنة، والقساوسة الذين حضروا المؤتمر اليوم جاءوا عن طريق الأعضاء الآخرين الحاضرين بجانب عملى واحتكاكى ببعضهم، فمصر كالسيارة التى تسير بالأربع إطارات لا تستطيع السير بدون إطار منهم.

وأوضح، أن تقارير الرأى العام كانت تبحث حال الشارع، وأكثر الأشياء إزعاجاً هو بداية الاحتكار وحتى خطط الإصلاح كانت تأتى على الفقراء، فكانت الخطة تقول إننا سنخفض خط الفقر من 40% إلى 35 %وهكذا حتى تعم التنمية على الجميع، ولكن هذا لم يحدث، فكيف نتحدث عن نسبة نمو 7% ولا يشعر بها الفقراء، وأكثر الأشياء سببت انزعاجاً كان موضوع التوريث، ولكننى تركت الهيئة فى عام 2005 فكان من الصعب أن أتنبأ بأن هناك ثورة ستقوم.

واستطرد خير الله، قائلا: قيل لنا منذ عام 2003 أن الرئيس مبارك توقف عن قراءة ما نرسله له من تقارير، وقال لى ذلك عمر سليمان فى وقتها فالرئيس كان يأخذها سماعياً، ولكى لا يغضب كانت التقارير يتم انتقاءها، على الرغم من أن التقارير الأهم التى كان لابد أن تعرض عليه هى الأزمات والمشاكل لكى يفكر فى حلول لها، ومن وضع الكاردون على الرئيس السابق أحدهم كان زكريا عزمى.

ونوه خير الله، إلى أنه قبل عام 2005 قتلنا لإسرائيل أكثر مما قتلوا لنا، ففى يونيو عام 1990 قام جندى مصرى بضرب أتوبيس بالسلاح الآلى وقتل 7 أشخاص، فعلاقتنا مع إسرائيل ليست علاقة بين دولتين ولكنها علاقة ثلاثية، أى علاقة بين مصر وإسرائيل وأمريكا، وسياسة مبارك طوال 30 عاماً كانت تعتمد على رد الفعل، والرئيس مبارك فى حواره الشهير مع الإعلامى عماد الدين أديب أكد أنه تعلم فى القوات المسلحة أن يأخذ القرار المناسب فى الوقت المناسب، ولكن فى الجزء الثانى من الحوار قد ناقض نفسه وقال قد يحدث بعض التأخير فى القرارات.

وعن عمر سليمان قال خير الله إنه خدم بلده لمدة 20 عاماً فى جهاز المخابرات وقبلها للعديد من الأعوام فى القوات المسلحة، ولكن عمر سليمان تصرف بذكاء عند خروجه ولا أعلم ماذا يقصد بكلمة ظلم فالدوام لله فهو أدى وظيفته.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة