الصحف البريطانية: برلمان بريطانيا يدعو حكومتها إلى استغلال المساعدات الأجنبية لتحسين الحكم.. ولندن تهدد برد عسكرى إذا أغلقت طهران مضيق هرمز

الخميس، 05 يناير 2012 01:00 م
الصحف البريطانية: برلمان بريطانيا يدعو حكومتها إلى استغلال المساعدات الأجنبية لتحسين الحكم.. ولندن تهدد برد عسكرى إذا أغلقت طهران مضيق هرمز
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الجارديان..
برلمان بريطانيا يدعو حكومتها إلى استغلال المساعدات الأجنبية لتحسين الحكم
اهتمت الصحيفة بتقرير أصدره مجموعة من نواب البرلمان البريطانى دعوا فيه إلى ضرورة استعداد بريطانيا لتعليق أو حتى إلغاء برامج المساعدات التى تقدمها الدول التى بها صراعات إذا استهانت بالاتفاقات أو رفضت المشاركة فى جهود زيادة معدلات الشفافية والمساءلة.

وقال أعضاء لجنة التنمية الدولية إن الحكومة البريطانية محقة فى تقديم مساعدات للدول "الهشة" مثل رواندا والكونغو الديمقراطية، إلا أنها يجب أن تستغل نفوذها للضغط من أجل تحسين الحكم.

ولفتت الصحيفة أن وزارة التنمية الدولية البريطانية ستنفق 30% من المساعدات التنموية الرسمية بما يقدر بحوالى 3.4 مليار جنيه استرلينى فى هذه البلاد قبل عام 2015.

وأشارت الجارديان إلى مؤتمر عقد مؤخراً فى كوريا الجنوبية عن فعالية المساعدات، وكانت فيه المملكة المتحدة من الداعين الأساسيين إلى اتفاق جديد مع الدول الهشة التى تركز المساعدة على بناء أنظمة أمنية وقضائية فى الدول التى خربتها النزاعات مثل رواندا وجنوب السودان.

وأوضحت الصحيفة أنه فى حين كانت اللجنة البرلمانية متعاطفة مع جهود حكومة لندن، إلا أنها حذرت من مخاطر تقديم مساعدات فى بيئات صعبة يسودها الفساد والتتزوير. وقال مالكوم بروس، رئيس تلك اللجنة، إن هناك مزايا واضحة لتقديم مساعدات لدول هشة، لكنها أقل فعالية فى منع الصراعات بدلا من التعامل مع الحروب وما يليها. ومع ذلك فإن هناك مخاطر كبيرة فى إنفاق أموال المساعدات فى دول مزقتها الصراعات. ودعا بروس الحكومة البريطانية إلى ضرورة أن تكون صريحة ومنفتحة بشأن ما إذا كانت تريد إقناع الرأى العام بأن نهجها هو الصحيح سياسياً ومعنوياً.



الإندبندنت..
نتائج الجولة الأولى من السباق الجمهورى نحو البيت الأبيض فى صالح أوباما
علقت الصحيفة فى افتتاحيتها على بدء السباق الجمهورى من أجل اختيار مرشح لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية فى نوفمبر المقبل أمام مرشح الديمقراطيين الرئيس باراك أوباما، وقالت إن الفائز فى ولاية أيوا، التى انطلق منها السباق كان هو أوباما.

وترى الصحيفة أنه كلما استمرت الأزمة الاقتصادية فى الولايات المتحدة، وكلما زاد انقسام الجمهوريين حول مرشح رئاسى لهم، كلما كان ذلك أفضل لفرص أوباما فى الفوز بفترة ثانية، وقد أثبتت نتائج ولاية أيوا حتى الآن أن الأمور تسير فى صالح أوباما أكثر من أى جمهورى آخر.

فبالنسبة للمرشحين الجمهوريين، فشلت ميشيل باكمان وأعلنت عن إنهاء ترشحها فى هذا السباق بعدما حصلت على 5% فقط من الأصوات، وكانت هى المرشحة الوحيدة مع خمسة رجال آخرين. كما قيل أن المرشح ريك بيرى من تكساس على وشك الإنسحاب أيضا. ولعل انسحاب باكمان يشير إلى تراجع حركة حزب الشاى المسيحية المتطرفة التى تعد أحد أعمدتها الرئيسية.

واعتبرت الصحيفة أن المفاجأة التى تحققت فى أيوا كانت البقاء الصعب للمرشح ميت رومينى الذى حقق انتصاراً على من تلاه المحافظ ريك سانتوروم، سيناتور بنسلفانيا السابق بفارق ثمانية أصوات فقط. ورغم ان تقدم رومينى ربما يحمل أخباراً سيئة لأوباما، لأنه يقدم بديلاً جمهورياً أمام الناخبين الأمريكيين إلا أن احتمالات وجود سباق ساخن وطويل الأمد للفوز بترشيح الحزب الجمهورى سيصب فى النهاية فى صالح الرئيس الأمريكى.

وزير الخارجية البريطانى فى زيارة تاريخية إلى بورما
اهتمت الصحيفة بالزيارة التاريخية التى يقوم بها وزير الخارجية البريطانى إلى بورما والتى تعد أول زيارة من جانب وزير خارجية بريطانى لهذا البلد منذ أكثر من نصف قرن وتأتى كمكافآة على الإصلاح الذى قامت به حكومة بورما على حد قول هيج.

وشمل هذا الإطلاح إطلاق سراح السجناء السياسيين وأبرزهم أونج سان سو كى، والقيام بمزيد من الإصلاحات فى هذه الدولة التى كانت حتى وقت قصير منبوذة، الأمر الذى سيدفع ببريطانيا إلى دعم تخفيف العقوبات المفروضة عليها من جانب الاتحاد الأوروبى إلى جانب تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين.

غير أن زيارة هيج تم استباقها بشكوى من سو كى من أن الحكومة البورمية لم تطلق سراح إلا جزء من مئات السجناء السياسيين الذين تحتجزهم. فمن بين 900 سجين تم إطلاق سراحهم هذا الأسبوع احتفالا بيوم الاستقلال فى البلاد، كان عشرات قليلة فقط من يواجهون اتهامات سياسية.

وذكرت الصحيفة بأن آخر وزير خارجية بريطانى قام بزيارة البلاد التى كانت مستعمرة بريطانية هو أنتونى إيدن عام 1955.



الديلى تليجراف..
الرئيس الألمانى يعتذر عن تهديده لرئيس تحرير الديلى بيلد ويرفض الإستقالة..
قالت صحيفة الديلى تليجراف إنه على الرغم من اعتراف الرئيس الألمانى كريستيان وولف بإرتكابه خطأ جسيما حينما حاول منع صحيفة من نشر خبر محرج بشأن قرض عقارى، إلا أنه يرفض التقدم باستقالته مصرا على أنه لم يفعل شيئا غير قانونى.

وظل وولف ملتزما الصمت منذ انتشار أنباء الاثنين بأنه ترك رسالة صوتية قبل شهر هدد فيها رئيس تحرير جريدة ديلى بيلد، الأكثر مبيعا، بشن حرب إذا نشر موضوع يكشف حصوله على قرض منزل بسعر فائدة منخفض.

ومع تزايد الضغوط على وولف للتنحى منذ الفضيحة التى ثارت منتصف ديسمبر الماضى، رتب مقابلة تليفزيونية مع التليفزيون الألمانى العام، فى محاولة لتهدئة العاصفة.

وقال خلال اللقاء: "إن مكالمتى لرئيس تحرير بيلد كانت خطأ فادحا، ولذا فإننى آسف وأعتذر"، ومع ذلك شدد على أنه لم يكسر أى قوانين.

وفى سؤال محاوره عما إذا كان قد فكر فى الإستقالة خلال الأيام القليلة الماضية قال: "لا لأننى حصلت على دعم الكثيرين خلال الأسابيع الماضية من المواطنين وأصدقائى والعاملين، فأحب أن أقوم بواجباتى كرئيس وأود أن أختم سنوات رئاسى الخمسة بنجاح".



الفايننشيال تايمز..
بريطانيا تهدد برد عسكرى إذا تحركت إيران لغلق مضيق هرمز
فى إطار تصاعد التوتر الدولى بين إيران والقوى الغربية، ذكرت صحيفة الفايننشيال تايمز أن بريطانيا ستنضم للولايات المتحدة فى تحذيرها لإيران بشأن عدم قانونية أو نجاح أى تحرك لغلق مضيق هرمز، مشددين على مهام القوات البحرية الغربية فى الخليج فى ضمان التدفق الحر لتجارة النفط.

ووسط دلائل على موافقة الإتحاد الأوروبى من حيث المبدأ لحظر واردات النفط من إيران، يستعد فيليب هاموند، وزير الدفاع البريطانى، لتحذير الإيرانيين من رد فعل عسكرى من قبل المملكة المتحدة إذا سعت طهران لإغلاق المضيق انتقاما من العقوبات المفروضة عليها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة