صحيفة جام جم
البرلمان الإيرانى يستدعى نجاد لاستجوابه الثلاثاء المقبل
ذكرت صحيفة جام جم أن لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية فى البرلمان الإيرانى دعت الرئيس أحمدى نجاد لمثول أمام البرلمان لاستجوابه يوم الثلاثاء المقبل من قبل عدد من النواب، بينما يستعد نجاد يوم الأحد المقبل لسفر لأمريكا اللاتينية وفنزويلا وكوبا ونيكاراجويه والاكوادور.
واضافت الصحيقة أنه تم اتخاذ قرار استجواب رئيس الجمهورية من خلال عريضة وقع عليها 79 نائبا فى إحدى الاجتماعات وتم تسليمها للهيئة الرئاسية للبرلمان الإيرانى.
ووفقا للمادة الـ 88 من الدستور الإيرانى يحق لربع عدد نواب المجلس طرح أسئلة مكتوبة على الرئيس أو أى من الوزراء، ويتوجب عليه تقديم إجابات وافية إلى المجلس فى فترة زمنية لا تتجاوز الشهر.
صحيفة شرق
الوسيط التركى يخفض من توتر العلاقات بين البلدين أولا ليتوسط بين إيران والغرب
ذكرت صحيفة شرق الإصلاحية أنه كلما نتحدث عن الصراع بين إيران والغرب يلمع اسم تركيا تلك البلد التى حاولت فى السنوات الأخيرة أن تكون ميدانا للصراعات الإقليمية والدولية، مما يجعل تلك البلد تصل إلى مكانة أعلى فى العالم، ولا تختلف هذا الصراع تحت أى ظرف سواء فى ظل دفء أو برودة العلاقات بين طهران وأنقرة، وبالأمس سافر أغلو إلى طهران كى تلعب تركيا دورا جديدا فى خفض الصراعات الدائرة بين طهران والغرب، وتشارك فى المحادثات النووية التى من الزعم استئنافها مع مجموعة 5+1، على حد قول أوغلو.
وأشارت الصحيفة إلى ظهور صراعات جديدة فى علاقة طهران بالغرب على خلفية تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذى ادعا وجود أبعاد عسكرية فى برنامج إيران النووى والتلويح بعقولات أحادية جديدة، وترى الصحيفة أنه بذلك قد ضاقت حلقة التهديدات والعقوبات على إيران والصراعات اللفظية واحتمالية إغلاق إيران لمضيق هرمز، كلها أسباب أوجدت فرصة كبيرة لتركيا كى تظهر هذه البلد مرة أخرى للتوسط بين إيران والغرب.
وقالت الصحيفة الإصلاحية إن تركيا تحتاج أولاً أن تصل الخلافات بينها وبين طهران إلى أدنى مستوى تلك الخلافات التى ألقت بظلالها على العلاقات بين البلدين مؤخراً وكان على رأسها وموقف تركيا من التطورات فى سوريا، وإستضافة تركيا الدرع الصاروخى للناتو، لكن هناك تأكيدات المتكررة للمسئولين فى الجانبين التركى والإيرانى، على علاقات الصداقة التى تحكم البلدين.
وقالت الصحيفة أن تركيا خطت الخطوة الأولى فى خفض الصراعات بين طهران والغرب وهى تلعب مرة أخرى دور الوسيط، برجل المبادئ السياسة الخارجية بتركيا ومهندس الدبلوماسية التركية الجديدة داود أغلو عن طريق استخدام نظرية "عمق الإستراتيجية" التى طرحها فى كتابه.
البرلمان الإيرانى يقيم اجتماعا طارئاً ومغلقاً لبحث تقلبات سوق الصرف
يشهدت سوق الصرف فى طهران تقلبات بعد أن ضعفت العملة الإيرانية وارتفع الريال بنسبة 21% أمام الدولار ليصل إلى 14 ألف ريال للدولار، وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، فإنه كان يجرى التداول بالدولار لقاء 15600 ريال، وفى وسط طهران فضل مسئولو مكاتب الصرف إغلاق أبوابهم، بعد أن تدخل البنك المركزى وطالبهم بمنع بيع الدولار باكثر من 14 ألف ريال.
وجراء ذلك سيقيم البرلمان الإيرانى اجتماعا طارئاً لمناقشة الوضع الاقتصادى بعد التقلبات الحادة فى سوق الصرف، وذكرت صحيفة شرق الإصلاحية أن البرلمان الإيرانى سيجتمع يوم الأحد المقبل فى جلسة طارئة مغلقة لبحث المشكلات الإقتصادية وخاصة قيمة العملة.
وأوضحت الصحيفة أنه كان قد بعث النائبان أحمد توكلى والياس نادران رسالة لرئيس مجلس الشورى الإسلامى (البرلمان الإيرانى) على لاريجانى رسالة طالباه فيها بتشكيل جلسة طارئة مغلقة ورسمية لبحث الوضع الإقتصادى للبلاد، ووفقا لعضو الهيئة الرئاسية البرلمان أن الجلسة ستقام يوم الأحد القادم لبحث التقلبات فى الذهب والعملة.
واشارت الصحيفة إلى أنه ارتفع جدل حول إجراء الاجتماع بشكل علنى أم مغلق فيما أكد النائبان توكلى ونادران على ضرورة تشكيل جلسة مغلقة ورسمية، بينما أكدت الهيئة الرئاسية للبرلمان، على أن الاجتماع سيكون مغلق وغير رسمى.
كما أعلن عضو هيئة رئاسة مجلس الشورى اميدوار رضائى أنه سيشارك فى الاجتماع رئيس البنك المركزى ووزير الصناعة ووزير المعادن والتجارة ووزير الاقتصاد والمالية وبعض المسئولين وسوف يتم بحث ارتفاع سعر الدولار والعملة فى السوق الداخلى للبلاد.
وفى نفس السياق اعتبر خبراء أن ضعف العملة الإيرانية جاء نتيجة العقوبات الأميركية الجديدة المرتبطة بالبرنامج النووى الإيرانى والتهديدات بإجراءات اضافية من قبل الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية.