أعلنت منظمة الصحة العالمية على موقعها اليوم الخميس، عن مسابقتها لاختيار أفضل أعمال إعلامية، تناولت قضية صحة المسنين، فى بلدان إقليم شرق المتوسط، وذلك بمناسبة يوم الصحة العالمى 2012 الذى يرفع شعار "الصحة الجيدة تضيف إلى السنين حياة".
وقالت المنظمة إن الرسالة الأساسية لحملة يوم الصحة العالم لهذا العام، وإن التعمير طويلاً من علامات الصحة، وهو مؤشر على تحسن الصحة العالمية، إلا أن هذا الاتجاه الإيجابى ترافقه بعض التحديات الصحية ذات الأثر على الصحة الخاصة، والتى تتطلب إعداد مقدمى الرعاية الصحية والمجتمعات لتلبية احتياجات المسنين، واستحداث خدمات ومرافق ملائمة لهم.
وفسرت المنظمة اختيارها قضية المسنيين لأنها ظاهرة عالمية، وتمثل فئة المسنين على الصعيد العالمى، أى أولئك الذين يبلغون من العمر 60 عاماً فما فوق، أكثر الفئات العمرية تزايداً فى الأعداد. ويبلغ عدد المسنين 650 مليون نسمة على الصعيد العالمى، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد ليبلغ مليارى نسمة بحلول عام 2050، أغلبهم يقطنون البلدان النامية.
وتشمل المسابقة الفروع التالية: يدخل فى نطاق المسابقة الأعمال المنشورة فى وسائل الاتصال غير التقليدية [المواقع الإلكترونية، محطات الإذاعة وقنوات التلفزيون التى تبث عبر الإنترنت]
أفضل تغطية صحفية: تحقيق أو مقال أو حوار
أفضل تغطية تليفزيونية: برنامج صحى أو توك شو أو تنويه
أفضل تغطية إذاعية: برنامج صحى أو توك شو أو تنويه
الهدف من المسابقة هو إزكاء الوعى بظاهرة التشيخ وأهمية الاستعداد الإيجابى لها بإعداد بيئة صديقة لكبار السن على كافة الأصعدة الصحية والاجتماعية والاقتصادية.
وتتمثل شروط المسابقة فى أن يكون العمل قد نشر أو أذيع عام 2011 وحتى منتصف مارس 2012.
أن يكون قد تناول أبعاداً ذات مردود إيجابى على المتلقى مثل سُبُل توفير الرعاية للمسنين، وإدماجهم فى المجتمع ليظلوا عنصراً فعالاً. وتذليل العقبات التى تصادفهم من جراء عدم الوعى بمتطلبات هذه المرحلة. وترسل الأعمال المشاركة إلى مقر منظمة الصحة العالمية المكتب الإقليمى لشرق المتوسط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة