البرلمان الإيرانى يقيم إجتماعا طارئ لبحث تقلبات سوق الصرف

يشهد سوق الصرف فى طهران تقلبات قوية بعد أن ضعفت العملة الإيرانية وارتفع الريال بنسبة 21% امام الدولار، ليصل إلى 14 ألفاً ريال للدولار، وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية فإنه كان يجرى التداول بالدولار لقاء 15600 ريال، وفى وسط طهران فضل مسئولو مكاتب الصرف إغلاق أبوابهم، بعد أن تدخل البنك المركزى، وطالبهم بمنع بيع الدولار باكثر من 14 ألف ريال.

وجراء ذلك سوف يقيم البرلمان الإيرانى اجتماعا طارئاً لمناقشة الوضع الاقتصادى بعد التقلبات الحادة فى سوق الصرف، وذكرت صحيفة شرق الإصلاحية، أن البرلمان الإيرانى سيجتمع يوم الأحد القادم فى جلسة طارئة مغلقة لبحث المشكلات الإقتصادية وخاصة قيمة العملة.

وأوضحت الصحيفة أن النائبان أحمد توكلى والياس نادران بعث رسالة لرئيس مجلس الشورى الإسلامى (البرلمان الإيرانى)، على لاريجانى رسالة طالباه فيها بتشكيل جلسة طارئة مغلقة ورسمية، لبحث الوضع الاقتصادى للبلاد، ووفقا لعضو الهيئة الرئاسية البرلمان أن الجلسة ستقام يوم الأحد المقبل لبحث التقلبات فى الذهب والعملة.

واشارت الصحيفة إلى أنه ارتفع جدل حول إجراء الإجتماع بشكل علنى أم مغلق فيما أكد النائبان توكلى ونادران، ضرورة تشكيل جلسة مغلقة ورسمية، بينما أكدت الهيئة الرئاسية للبرلمان، على أن الاجتماع سيكون مغلق وغير رسمى.

كما أعلن عضو هيئة رئاسة مجلس الشورى اميدوار رضائى أنه سيشارك فى الإجتماع رئيس البنك المركزى ووزير الصناعة ووزير المعادن والتجارة ووزير الاقتصاد والمالية وبعض المسئولين، وسيتم بحث ارتفاع سعر الدولار والعملة فى السوق الداخلى للبلاد.

وفى نفس السياق اعتبر خبراء أن ضعف العملة الإيرانية، جاء نتيجة العقوبات الأمريكية الجديدة المرتبطة بالبرنامج النووى الإيرانى والتهديدات بإجراءات إضافية من قبل الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية.