شهدت حركة القطارات بالوجهين القبلى والبحرى ارتباك شديدا بسبب الشبورة المائية التى غطت الرؤية، وحدث تأخير فى مواعيد القيام والوصول للقطارات والفترة التى تستغرقها الرحلة، ووصل التأخير لنحو ساعة ونصف لقطارات قبلى، ونحو نصف ساعة لقطارات بحرى.
وقالت مصادر لـ"اليوم السابع" إن متوسط تأخير القطارات وصل لنحو ساعة بعد احتجاب الرؤية نتيجة للشبورة المائية الكثيفة، لافتا إلى أن فى مثل هذه الحالات فالأمر متروك لسائق القطار بتحديد السرعة المناسبة وفقا لرؤيته للإشارات الكهربائية "السيمافورات" على طول السكة، بحيث بإمكانه تخفيضها حتى 8 كم / س بدلا من 120 كم فى الطبيعى.
