رحب الاتحاد العام للثورة بتوصية المجلس الاستشارى التى قدمها إلى المجلس العسكرى خلال جلسته الأخيرة، والذى طالبه فيه بإصدار إعلان دستورى جديد بزيادة نسبة المعينين فى مجلس الشعب الى 30 عضواً على أن يكون غالبيتهم من شباب الثورة، وهو الأمر الذى اعتبره الاتحاد قراراً ثوريا من شأنه أن يحدث نوعا من التوازن بين القوى السياسية والثورية، خاصة بعد السقوط المدوى لشباب الثورة فى المعركة الانتخابية نظرا لعدم خبرتهم وقدرتهم المادية فى المنافسة مع التيارات الأخرى.
وناشد الاتحاد فى بيان له اليوم الخميس المجلس العسكرى بأن يعمل على إعادة بناء الثقة مرة اخرى بينه وبين الثوار الحقيقيين الذين لديهم قدرة على الحشد والوطنية الحقيقية بتنفيذ تلك التوصية، وأن يكون جادا فى اختياراته من الشباب غير معتمدا على أى تزكية من أحد، على أن يكون المعيار الحقيقى فى الاختيار هو الكفاءة والحس الوطنى.
وطالب مصطفى النجمى، المتحدث الرسمى باسم الاتحاد فى البيان القوى والكيانات الثورية الأخرى، أن تتحد وتتجنب الخلافات الداخلية فيما بينهم، وذلك من أجل عبور بهذه المرحلة الحرجة إلى بر الأمان، خاصة وأن هناك من يتصيد الأخطاء سواء للثوار أو للمجلس العسكرى لخلق فتنة اخرى بينهما، وهو الأمر الذى لا يقبله الثوار الذين يسعون إلى استقرار الوطن حسب البيان.
وأكد المتحدث باسم الاتحاد إلى أنهم يسعون مع عدد من رموز التيارات الدينية الشبابية وعدد من الائتلافات إلى تأسيس كيان موحد وقوى لتبنى القضايا الحقيقية والعمل الجاد على أرض الواقع، واحترام الشرعية التى فرضها الشارع المصرى.
"اتحاد الثورة" يطالب "العسكرى" بقبول اقتراح زيادة عدد الشباب المعينين فى "الشعب"
الخميس، 05 يناير 2012 12:27 م