واشنطن "قلقة" إزاء المعارك فى ليبيا وتجدد عرضها المساعدة

أبدت الولايات المتحدة قلقها إزاء المواجهات التى شهدتها ليبيا الثلاثاء بين مجموعات من المتمردين السابقين خلال عهد معمر القذافى وجددت عرضها مساعدة البلاد على دمج هذه الميليشيات فى القوات المسلحة.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند للصحافيين: "بعض المواجهات تواصلت. هذا الأمر يثير القلق لدينا".

ودارت مواجهات الثلاثاء فى وسط طرابلس بين مجموعات من المتمردين السابقين، ما أدى إلى سقوط أربعة قتلى وجرح خمسة آخرين على الأقل، على ما أشار قائد المجلس العسكرى فى طرابلس عبد الحكيم بلحاج.

ولم تقم السلطات الليبية الجديدة حتى الآن بحل الميليشيات المسلحة للقوات المتمردة السابقة التى لا تزال تسيطر على البلاد منذ سقوط نظام معمر القذافى.

وأضافت نولاند: "منذ فترة طويلة، ندعم خطط السلطات المركزية فى طرابلس لإرساء قوة مركزية".

وتابعت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية "ومنذ البداية، قلنا إنه إذا ما كانت هناك مطالب محددة تأتى من الحكومة الليبية للولايات المتحدة والحلف الأطلسى وما إلى هنالك بشأن طريقة المضى قدما بهذه العملية، فإننا على استعداد لدعمهم".

وأشارت إلى "إننا نزودهم ببعض النصائح"، مؤكدة فقط أن الولايات المتحدة لا تملك فى الوقت الراهن أى مستشار عسكرى فى البلاد.

ويراهن المجلس الوطنى الانتقالى على دمج الميليشيات فى القوات المسلحة لنزع الأسلحة المنتشرة فى البلاد. وتتولى الميليشيات حاليا قسما كبيرا من مهام حفظ الأمن فى البلاد.