نواب حزب السلام والديمقراطية يعتصمون بالبرلمان التركى

اعتصم عدد من نواب حزب السلام والديمقراطية التركى الموالى للأكراد أمام مكتب رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان فى مجلس البرلمان أمس، الثلاثاء، احتجاجا على موقفه من القصف الخاطئ الذى أدى إلى مقتل 35 قرويا كرديا على الحدود مع شمال العراق.

على إثر ذلك، تدخلت قوات أمن البرلمان وانتقل النواب إلى الصالة البرلمانية المخصصة لكتلة حزبهم ولا يزالون معتصمين هناك لنفس الغرض، رغم تدخل رئيس مجلس البرلمان جميل شيشك.

ونقلت صحيفة "راديكال" التركية اليوم "الأربعاء" عن الرئيس المشارك للحزب صلاح الدين دميرطاش تأكيده للصحفيين "أن الاعتصام مجرد خطوة رمزية لإسماع صوتنا المعارض لموقف الحكومة التى تنتهج سياسة قمع الأكراد بدلا من التوجه للحوار لحل القضية الكردية". وأضاف "نطالب باعتذار رئيس الوزراء أردوغان لعائلات ضحايا القصف الخاطئ بدلا من محاولة استمالة عائلاتهم من خلال تقديم حكومته ضمانات مادية".