قال جيم ميسينا، مدير حملة انتخاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما للرئاسة فى عام 2012، إن أول معركة لاختيار المرشح الجمهورى تعتبر نصرا للمرشحين "المتطرفين"، مشيرا إلى أن "أجندة حزب الشاى المتطرف حققت نصرا واضحا".
وأضاف ميسينا فى بيان صحفى: "بغض النظر عن المرشح الجمهورى، فنحن نتنافس مع شخص تبنى أجندة تسمح للسوق المالى بوضع قوانينه بنفسه، وأن يقضى على التأمين الصحى بشكله المعروف حاليا، وإلغاء حقوق المثليين، والإبقاء على القوات فى العراق إلى أجل غير مسمى، والحد من حقوق النساء فى الاختيار، والقضاء على الضمان الاجتماعى من أجل تمويل االتخفيضات الضريبية لأصحاب المليارات والشركات".
ودعا أنصار الرئيس أوباما إلى زيادة التبرعات وعمليات التنظيم الميدانية قبل الانتخابات، محذرا من الإنفاق "غير المسبوق" من جماعات خارجية على إعلانات
الحملات.
وقد فاز ميت رومنى بالانتخابات التمهيدية التى نظمت أمس، الثلاثاء، فى ولاية
آيوا متقدما بفارق ثمانية أصوات فقط على منافسه ريك سانتوروم وحل رون بول فى المرتبة الثالثة تلاه نيوت جينجريتش ثم ريك بيرى ثم ميشال باكمان.
وقد أعلن مستشار النائبة فى مجلس النواب الأمريكى ميشيل باكمان أن المرشحة الرئاسية المحتملة عن الحزب الجمهورى ستنهى اليوم الأربعاء حملتها للمشاركة فى السباق للبيت الأبيض منسحبة من سباق الترشح عن الحزب الجمهورى، كما أعلن ريك بيرى أنه "سيعيد النظر" فى ترشيحه، مما قد يشير إلى انسحابه من الحملة فى الأيام المقبلة.
حملة أوباما تنتقد انتصار مرشحين "متطرفين" لتمثيل الحزب الجمهورى
الأربعاء، 04 يناير 2012 09:30 م
الرئيس الأمريكى أوباما
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
اتاتورك
اسوء رئيس امريكي علي وجه التاريخ
ده انت فقري شكلك مش بتاع سياسة خالص ولا ليك فيها