خرصوا الغُنا .. وقطَّعوا الأوتار
عَـّروا الصبايا .. ونادوا ع الجزار
والحلم رفرف ع الحجارة وطار
والجهل مدد .. كعبل الأفكار
فَشْكِل خطوطى وكَفِّن الأنوار
الضربة خايبة بس فى النِنِّى
تفسيرها شل الفكر .. جنِنِّى
ياريته هكسوس أو مغول و تتار
حانقى ألفاظى لكنى .. حاظلم الحمّار
محتار . .
بين السواد والحداد .. وضحكة الثوار
لا انا قادر أقبل عزا .. ولا عاوز آخد تار
يا خيرة الأجناد .. أوامر مين؟
مين حرّم الآه على الساكتين
مين سَمِّم الشارع على الفايتين
مين إللى دوَّخـنى ف أتون دوار
من خُرم باب الغُلب شُفت نهار
بحلقت .. هللت .. استويت ضلمة
والحلم قادر يشحن المُنهار
قلبى خميرة أمل والفرن كان حامى
حامى الماجور مأجور من ندل وحرامى
لت العجين بالعداوة و فَرَشُه أُدَّامى
دوس إنت و اتمختر ..
أنا حاتعجن تانى .. بنور وسمار
أنا الرغيف السخن .. فَـقَّعـنى
وبنات فى عرض الستر .. قلعنى
أُبرم شواربك كمان .. إنسى . . إنسى تركعنى
إنسى ترجعنى ..
أترجى رحمة جنابك و أبكى زى الفار
إمحى أثار العار بكُهنة عار
الكهنة يحكم من قلة الأعمار؟
من قلة الشرفا؟ من قلة الأحرار؟
كان الوتر مشدود و عود مسنود
على وعود بالأمان .. فى عشة ف دار
الوعد مش خطبة وحسن بيان
أو مؤتمر صحفى .. دكر يا لبان
هزار ده وللا إعادة لنشرة الأخبار
عايزنى أفضل فى حالى .. مستحى وغلبان
لو أخطى برة البيجاما غاز وموت ودمار
و مخ واخد أوامر مغسول بمية نار
كاره حياته و لاعن سنسفيل زمنه
قتل بكعب البيادة و ريِّسهُ ضمنه
النعل لو تفتكر .. من دمنا .. من كدنا ثمنه
تهرسنى بيه و النبى .. و إنتو إللى تؤتمنوا
إكمنى حافى و قلبى فيه دفا وعمار
الكره سهل .. كأنه قطم خيار
الكُره مزروع صُوَب برعاية مخصوصة
ولَّلا جذور عطَّنِت وف عضمنا سوسة
يا عروسة مهما حصل لك تفضلى عروسة
رغم العدا .. رغم الكبار الصغار
مسيرى أشوف ضحكتها تملا الدار
أشوفها فى الزفة وعينى الفاضلة أملِّيها
و التانيه لو تنطفى .. حاشعر وأحليها
تكتب وأمليها
و إنت يا حامى الحمى ماشى فى رجليها
بوس الأيادى وحاجى بيها وعليها
رجعها بدرى عشان الحق أحنيها
الطرحة على حجرى وقصتها بأغنيها
بلاش دى أول فرحتى و آخر المشوار
بلاش يا يوم المنى تخاف من الأسوار
يمكن بصوت الغُنا تتصلح الأوتار
حسن العربى يكتب: خرصوا الغُنا.. وقطَّعوا الأوتار
الأربعاء، 04 يناير 2012 03:36 م