وجه أنصار حزب النور الناخبين من خلال سيارات تطوف شوارع المدينة، وبالقرب من اللجان تحمل مكبرات صوت، وتدعو للحزب، وسيارات أخرى تستخدم فى النقل الجماعى للناخبين بأغلب اللجان.
كما قامت سيدات منتقبات بالوقوف فى طريق الناخبات لتوجيههن، ومنحهن منشورات خاصة بالحزب، وشهدت بعض اللجان تزاحما من أنصار الحرية والعدالة والنور على الناخبات لتوجيههن.
كما قدم أنصار الحزب العربى الناصرى بيانات الناخبين بالقرب من لجنة مدرسة الزهور الابتدائية من خلال حاسب آلى على منضدة عليه صورة جمال عبدالناصر، ووزع عدد من أنصار الحزب منشورات خاصة به.
وشهدت لجنة مدرسة المعصرة بالداخلة مشادة بين منتقبة وقاضى اللجنة الذى أصر على كشف وجهها، قبل الإدلاء بصوتها، وهو ما رفضته السيدة، ورفض القاضى دخولها قبل الاتصال برئيس اللجنة العامة للانتخابات بالوادى الذى كلف سيدة بالكشف عن وجه المنتقبة، وتم حل المشكلة، وسمح لها بالتصويت.
كما شهدت لجنة مدرسة الأمل الاعدادية مشادة بين أنصار حزبى الحرية والعدالة والنور بسبب الأسبقية على توجيه الناخبين عقب توصيلهم بسيارات كل منهما، بواسطة سيارات النقل الجماعى، واعتراض أنصار الحرية والعدالة على دعوة الناخبين الذين تم نقلهم بواسطة حزب النور، وتم حل المشكلة بتدخل أحد مرشحى حزب النور.
وما زالت ملامح اختراق الصمت الانتخابى فى تزايد مستمر رغم الكثافة الأمنية الشديدة على اللجان، فى ظل التزايد المستمر فى أعداد الناخبين على اللجان.
كانت لجنة مدرسة الأمل حدث بها تزاحم شديد واندفاع بسبب بطء الناخبين فى الإدلاء بأصواتهم، ووقعت مشادات بين قاضى اللجنة والأهالى، وأصدر رئيس اللجنة العامة توجيهاته بوضع ستارة إضافية للتخفيف من التزاحم على اللجان.








