المئات من ناخبى المنيا يدلون بأصواتهم فى "مجمع مبارك للتعليم الأساسى"

على الرغم من وجود الرئيس السابق محمد حسنى مبارك داخل قفص الاتهام للمحاكمة، وذلك أثناء سير العملية الانتخابية للمرحلة الثالثة فى انتخابات مجلس الشعب، إلا أنه كان حاضرا فى قلب عروس الصعيد وتحديدا على أسوار مجمع للمدارس مازال يحمل اسمه حتى اليوم.

فأعلى سور إحدى المدارس ببندر المنيا الواقعة بالدائرة الأولى مازالت لوحة تحمل اسم الرئيس الموصوف بالمخلوع معلقة كتب عليها "مجمع مبارك للتعليم الأساسى"، حيث تقع عدة مدارس بداخل المجمع كمدرسة الفتح ومدرسة الزخرفية.

اللوحة التى صممت بواسطة الهيئة العامة للأبنية التعليمية أثارت حالة من الاستياء بين عدد من الشباب والناخبين، حيث اعتبرها أحمد نبيل ذو الـ23 عاما "علامة على أن التغيير لم يحدث بعد والنظام لم يسقط كاملا"، معتبرا إياها "استفزازا لمشاعر الناخبين".

فيما أبدى كرولس ويليام 20 عاما أنها "تمثل استهتارا لمشاعر أسر الشهداء الذين يحاكم مبارك لتهم متعلقة بقتل ذويهم فى نفس أيام الانتخابات".

وعلى أبواب نفس المدرسة علقت لوحة تحث الناخبين على الإدلاء بأصواتهم كتب عليها "ارفع رأسك فوق أنت مصرى" وأسفلها "فى ظل الحراك الديمقراطى مهرجان الحرية التى تتمتع به البلاد هذه الأيام إلى كل أم وكل أب وكل أخت كن إيجابيا وشارك فى العملية الانتخابية"، وعلقت الإدارة التعليمية أعلام مصر بأحجام متفاوتة على جدارن المدرسة.

وتعد مدينة المنيا أحد المعاقل التاريخية للجماعة الإسلامية ويترشح بدوائرها 6 مرشحين من حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة غير المرشحين المستقلين من أبناء الجماعة.