"العربية لحقوق الإنسان": المجلس العسكرى يصعّد حملته على حرية التعبير

أكدت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، أن المجلس العسكرى الحاكم فى مصر، قد بدأ يصعد من اعتداءاته الحادة على حرية التعبير فى مصر، مقتديا بالرئيس السابق حسنى مبارك، ومستخدما نفس الأدوات والأساليب، بل والاتهامات القانونية لتبرير قمعه لحق النقد السياسى وحرية التعبير.

وأكدت الشبكة فى بيان لها أنه تم مساء أمس الأول اعتقال أربعة نشطاء من حركة 6 إبريل بتهمة تعليق ملصقات تنتقد المجلس العسكرى وتحث المواطنين على المشاركة فى تظاهرات الاحتفال بالذكرى الأولى للثورة المصرية يوم 25 يناير القادم، بحى مصر القديمة.

وأشارت الشبكة فى بيانها الذى أصدرته اليوم إلى السلطات المصرية مارست ضغوطا لإلغاء ندوة لنشطاء الإنترنت والشبكات الاجتماعية تحت اسم "تويت ندوة"، والذى يتضمن طرح قضية عامة تهم الرأى العام على المشاركين ويقوم النشطاء بالتعليق عليها وابداء رايهم عبر موقع تويتر للتدوين القصير.

وأضاف البيان أن فلول الحزب الوطنى المؤيدين للديكتاتور المخلوع بدأوا فى تشكيل ما يشبه ميلشيات من البلطجية قامت بمحاولة للاعتداء على شباب حملة "كاذبون" التى تقوم بعرض فيديوهات فى الشوارع للتذكير بالجرائم التى ترتكبها السلطات المصرية فى مصر ضد المتظاهرين سلميا مثل جريمة سحل المتظاهرين والمتظاهرات.

وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان أن المجلس العسكرى يمارس نفس الأساليب ونفس القمع، عبر استخدام جهاز النيابة العامة، فى تكبيل حرية التعبير، والفارق الوحيد هو بدء تشكل مجموعات من فلول الحزب الوطنى والموالين للديكتاتور المخلوع تشبه الميلشيات لتصوير الأمر على انه احتكاكات بين فريقين من المواطنين ، وكأن الثورة تحولت لوجهة نظر ، وكأن الديمقراطية محل نزاع بين فريقين.