الصحف البريطانية: الجارديان تختار خبر تنحى مبارك كثالث أهم خبر لعام 2011.. واكتساح الإسلاميين ينهى احتكار الجيش للسلطة منذ عام 1952.. وسحب بعثة المراقبين من سوريا يمثل إحراجاً للجامعة العربية
الأربعاء، 04 يناير 2012 01:46 م
إعداد ريم عبد الحميد
الصحيفة تختار خبر تنحى مبارك كثالث أهم خبر لعام 2011
اختارت الصحيفة خبر إعلان الرئيس السابق حسنى مبارك عن تنحيه عن الحكم فى فبراير الماضى من بين أهم القصص الإخبارية لعام 2011. وجاء خبر تنحى مبارك كثالث أهم خبر فى العام بعد سلسلة الزلزال التى ضربت اليابان وما تبعها من موجات تسونامى بلغ ارتفاعها 10 أمتار، ثم خبر قتل القوات الأمريكية لزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن فى باكستان.
أما رابع أهم خبر كان هروب الرئيس التونسى الأسبق زين العابدين بن على من بلاده بعد اندلاع المظاهرات الاحتجاجية التى مثلت بداية الربيع العربى، وبعده مقتل الرئيس الليبى معمر القذافى.
وفى لفتة غريبة، اختارت الصحيفة زواج وريث العرش البريطانى الأمير ويليام من كيت ميدلتون فى المركز السادس، وبعده الاضطرابات التى شهدتها لندن وعدة مدن بريطانية أخرى، رغم كم الاهتمام العالمى بزواج ويليام، وكونه حدثاً بريطانياً.
وكان ثامن أهم خبر هو وفاة ستيف جونز، مؤسس شركة أبل عن عمر 56 عاما، ثم أعمال الشغب الإنجليزية مرة أخرى والتى اندلعت احتجاجا على مقتل مواطن فى لندن. وكان الخبر الأخير هو وفاة زعيم كوريا الشمالية كيم يونج إيل.
وأشارت الصحيفة إلى أنها فى اختياراتها لأهم أحداث هذا العام الاستثنائى، كان السؤال الأصعب الذى واجهته ليس ما الذى ستختاره، بل ما الذى ستتركه.
وأضافت أن اختياراتها استندت أيضا إلى اختيارات القراء عبر موقعها الإلكترونى لأهم 10 قصص إخبارية غطت أهم الأحداث فى العالم، بدءا من الزلزال اليابانى وحتى الربيع العربى.
سحب بعثة المراقبين من سوريا يمثل إحراجاً للجامعة العربية
اهتمت الصحيفة بالشأن السورى والأزمة الخاصة ببعثة المراقبين العرب التى تواجه اتهامات بالتغطية على انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة من جانب النظام السورى ورئيسه بشار الأسد ضد المحتجين المدنيين.
وتحدثت الصحيفة عن الاجتماع الذى تعقده اللجنة الوزارية العربية الخاصة بسوريا يوم السبت المقبل لبحث مصير بعثة المراقبين، بعدما تصاعدت الانتقادات الدولية لتلك البعثة وترددها فى الكشف عن الانتهاكات التى يقوم بها الرئيس السورى، ودعوة الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى للأسد كى يتنحى.
وأشارت الصحيفة إلى بيان قائد قوات المتمردين الثوريين، الذى عكس حالة الإحباط من بعثة المراقبة، وهدد بشن هجمات ضد قوات الرئيس الأسد، وجاء فى البيان الصادر عن العقيد رياض الأسد، رئيس الجيش السورى الحر: "إذا شعرنا أن المراقبيين لا يزالوا غير جادين فى غضون أيام قليلة، فسنتخذ قراراً سيدهش النظام والعالم كله".
ورأت الإندبندنت أن سحب بعثة المراقبين سيمثل إحراجاً للجامعة العربية التى أُشيد بردها القوى على الانتهاكات التى يقوم بها النظام السورى منذ مارس الماضى، عندما علقت الجامعة عضوية سوريا بها.
ولفتت إلى أن اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بسوريا سيقدم توصيات غير ملزمة للجامعة، وسيحدد القرار النهائى ما إذا كان الملف السورى سينتقل إلى مجلس الأمن الدولى.
اكتساح الإسلاميين ينهى احتكار الجيش للسلطة منذ عام 1952
تابعت الصحيفة سير العملية الانتخابية فى مصر فى الجولة الثالثة والأخيرة من انتخابات مجلس الشعب، وقالت إن صفوفا طويلة من الناخبين تجمعت أمام مراكز الاقتراع فى المرحلة التى من المتوقع أن يعزز فيها الإسلاميون الإخوان المسلمون والسلفيون، مكاسبهم التى حققوها فى المرحلتين الأولى والثانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الانتخابات تمثل خطوة حاسمة فى التحول الديمقراطى فى مصر، لكن حتى بعد تشكبل البرلمان الجديدن ستظل السلطة بيد الجيش حتى يتم صياغة دستور جديد وانتخاب رئيس جديد.
وتوقعت الصحيفة أن تمثل الانتخابات واكتساح الإسلاميين مؤشر على نهاية احتكار الجيش للسلطة السياسية منذ عام 1952، بعد الإطاحة بالنظام الملكى، وسيصبح الإسلاميونن مدعومون لتفويض شعبى قوى، شركاء فى الحكم على الرغم من أن القواعد الخاصة بتقسيم السلطة لم تحدد بعد.
عباس: سنتخذ إجراءات جديدة ضد إسرائيل ما لم تستأنف المفاوضات
أبرزت الصحيفة تحذير الرئيس الفلسطينى محمود عباس من اتخاذ إجراءات جديدة ضد إسرائيل فى حال فشل الوصول لقرار بشأن استئناف المفاوضات بين الجانبين. وربما تشمل هذه الإجراءات مزيد من العمل على صعيد الأمم المتحدة، وقد أصدر عباس البيان قبل وقت قصير من لقاء المفاوضين الفلسطينيين والإسرائيليين فى عمان والذى هدف إلى إيجاد أجندة لتجديد محادثات السلام بين البلدين.
ويتمسك الفلسطينيون بضرورة وقف الاستيطان والعودة إلى حدود ما قبل يونيو 1967، ويريدون تأسيس دولة مستقلة فى الضفة الغربية وغزة وتكون عاصمتها القدس الشرقية.
وقال عباس إنه إذا قبلت إسرائيل بالشروط الفلسطينية، فإنهم، أى الفلسطينيون، سيذهبون إلى المفاوضات، مشيراً إلى تحديد موعد نهائى فى 26 يناير من أجل استئناف المحادثات. وأوضح أنه بعد هذا التاريخ سيتم اتخاذ إجراءات جديدة.
وكان مسئول فلسطينى مطلع على المفاوضات التى جرت فى عمان أمس الثلاثاء بين المسئولين، الفلسطينى صائب عريقات، والإسرائيلى إسحاق مولخو، قد أكد أن هذا الاجتماع "لم يحمل أى جديد"، مشيراً إلى أن الجانبين اتفقا على عقد لقاء آخر يوم الجمعة فى العاصمة الأردنية.
وقال المسئول لوكالة فرانس برس، طالباً عدم ذكر اسمه، أن الاجتماع الذى عقد بحضور أردنى وجميع أطراف اللجنة الرباعية لم يحمل أى جديد، لأن الوفد الإسرائيلى لم يقدم أى جديد خلاله.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الصحيفة تختار خبر تنحى مبارك كثالث أهم خبر لعام 2011
اختارت الصحيفة خبر إعلان الرئيس السابق حسنى مبارك عن تنحيه عن الحكم فى فبراير الماضى من بين أهم القصص الإخبارية لعام 2011. وجاء خبر تنحى مبارك كثالث أهم خبر فى العام بعد سلسلة الزلزال التى ضربت اليابان وما تبعها من موجات تسونامى بلغ ارتفاعها 10 أمتار، ثم خبر قتل القوات الأمريكية لزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن فى باكستان.
أما رابع أهم خبر كان هروب الرئيس التونسى الأسبق زين العابدين بن على من بلاده بعد اندلاع المظاهرات الاحتجاجية التى مثلت بداية الربيع العربى، وبعده مقتل الرئيس الليبى معمر القذافى.
وفى لفتة غريبة، اختارت الصحيفة زواج وريث العرش البريطانى الأمير ويليام من كيت ميدلتون فى المركز السادس، وبعده الاضطرابات التى شهدتها لندن وعدة مدن بريطانية أخرى، رغم كم الاهتمام العالمى بزواج ويليام، وكونه حدثاً بريطانياً.
وكان ثامن أهم خبر هو وفاة ستيف جونز، مؤسس شركة أبل عن عمر 56 عاما، ثم أعمال الشغب الإنجليزية مرة أخرى والتى اندلعت احتجاجا على مقتل مواطن فى لندن. وكان الخبر الأخير هو وفاة زعيم كوريا الشمالية كيم يونج إيل.
وأشارت الصحيفة إلى أنها فى اختياراتها لأهم أحداث هذا العام الاستثنائى، كان السؤال الأصعب الذى واجهته ليس ما الذى ستختاره، بل ما الذى ستتركه.
وأضافت أن اختياراتها استندت أيضا إلى اختيارات القراء عبر موقعها الإلكترونى لأهم 10 قصص إخبارية غطت أهم الأحداث فى العالم، بدءا من الزلزال اليابانى وحتى الربيع العربى.
سحب بعثة المراقبين من سوريا يمثل إحراجاً للجامعة العربية
اهتمت الصحيفة بالشأن السورى والأزمة الخاصة ببعثة المراقبين العرب التى تواجه اتهامات بالتغطية على انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة من جانب النظام السورى ورئيسه بشار الأسد ضد المحتجين المدنيين.
وتحدثت الصحيفة عن الاجتماع الذى تعقده اللجنة الوزارية العربية الخاصة بسوريا يوم السبت المقبل لبحث مصير بعثة المراقبين، بعدما تصاعدت الانتقادات الدولية لتلك البعثة وترددها فى الكشف عن الانتهاكات التى يقوم بها الرئيس السورى، ودعوة الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى للأسد كى يتنحى.
وأشارت الصحيفة إلى بيان قائد قوات المتمردين الثوريين، الذى عكس حالة الإحباط من بعثة المراقبة، وهدد بشن هجمات ضد قوات الرئيس الأسد، وجاء فى البيان الصادر عن العقيد رياض الأسد، رئيس الجيش السورى الحر: "إذا شعرنا أن المراقبيين لا يزالوا غير جادين فى غضون أيام قليلة، فسنتخذ قراراً سيدهش النظام والعالم كله".
ورأت الإندبندنت أن سحب بعثة المراقبين سيمثل إحراجاً للجامعة العربية التى أُشيد بردها القوى على الانتهاكات التى يقوم بها النظام السورى منذ مارس الماضى، عندما علقت الجامعة عضوية سوريا بها.
ولفتت إلى أن اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بسوريا سيقدم توصيات غير ملزمة للجامعة، وسيحدد القرار النهائى ما إذا كان الملف السورى سينتقل إلى مجلس الأمن الدولى.
اكتساح الإسلاميين ينهى احتكار الجيش للسلطة منذ عام 1952
تابعت الصحيفة سير العملية الانتخابية فى مصر فى الجولة الثالثة والأخيرة من انتخابات مجلس الشعب، وقالت إن صفوفا طويلة من الناخبين تجمعت أمام مراكز الاقتراع فى المرحلة التى من المتوقع أن يعزز فيها الإسلاميون الإخوان المسلمون والسلفيون، مكاسبهم التى حققوها فى المرحلتين الأولى والثانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الانتخابات تمثل خطوة حاسمة فى التحول الديمقراطى فى مصر، لكن حتى بعد تشكبل البرلمان الجديدن ستظل السلطة بيد الجيش حتى يتم صياغة دستور جديد وانتخاب رئيس جديد.
وتوقعت الصحيفة أن تمثل الانتخابات واكتساح الإسلاميين مؤشر على نهاية احتكار الجيش للسلطة السياسية منذ عام 1952، بعد الإطاحة بالنظام الملكى، وسيصبح الإسلاميونن مدعومون لتفويض شعبى قوى، شركاء فى الحكم على الرغم من أن القواعد الخاصة بتقسيم السلطة لم تحدد بعد.
عباس: سنتخذ إجراءات جديدة ضد إسرائيل ما لم تستأنف المفاوضات
أبرزت الصحيفة تحذير الرئيس الفلسطينى محمود عباس من اتخاذ إجراءات جديدة ضد إسرائيل فى حال فشل الوصول لقرار بشأن استئناف المفاوضات بين الجانبين. وربما تشمل هذه الإجراءات مزيد من العمل على صعيد الأمم المتحدة، وقد أصدر عباس البيان قبل وقت قصير من لقاء المفاوضين الفلسطينيين والإسرائيليين فى عمان والذى هدف إلى إيجاد أجندة لتجديد محادثات السلام بين البلدين.
ويتمسك الفلسطينيون بضرورة وقف الاستيطان والعودة إلى حدود ما قبل يونيو 1967، ويريدون تأسيس دولة مستقلة فى الضفة الغربية وغزة وتكون عاصمتها القدس الشرقية.
وقال عباس إنه إذا قبلت إسرائيل بالشروط الفلسطينية، فإنهم، أى الفلسطينيون، سيذهبون إلى المفاوضات، مشيراً إلى تحديد موعد نهائى فى 26 يناير من أجل استئناف المحادثات. وأوضح أنه بعد هذا التاريخ سيتم اتخاذ إجراءات جديدة.
وكان مسئول فلسطينى مطلع على المفاوضات التى جرت فى عمان أمس الثلاثاء بين المسئولين، الفلسطينى صائب عريقات، والإسرائيلى إسحاق مولخو، قد أكد أن هذا الاجتماع "لم يحمل أى جديد"، مشيراً إلى أن الجانبين اتفقا على عقد لقاء آخر يوم الجمعة فى العاصمة الأردنية.
وقال المسئول لوكالة فرانس برس، طالباً عدم ذكر اسمه، أن الاجتماع الذى عقد بحضور أردنى وجميع أطراف اللجنة الرباعية لم يحمل أى جديد، لأن الوفد الإسرائيلى لم يقدم أى جديد خلاله.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة