رغم بدء المنتجين والموزعين فى وضع الخريطة التفصيلية لأفلام منتصف العام، واستقرارهم على عدد من الأفلام للزج بها فى دور العرض لإيقاظها من حالة الركود التى طغت عليها سنة كاملة، إلا أنه سرعان ما ساد القلق والخوف من جديد وسط القائمين على صناعة السينما، بعد انتشار الدعوات على المواقع الإلكترونية للخروج لإحياء الثورة يوم الخامس العشرين من يناير.
ومع بدء دخول موسم منتصف العام أكد المنتج محمد السبكى لـ«اليوم السابع» أنه ينوى عرض فيلم «عمر وسلمى 3» نهاية الشهر الجارى على أن ينافس أفلام الموسم، موضحا أنه يجرى عمليات المونتاج الأخيرة على الفيلم يوميا، وبصورة عاجلة استعدادا لعرضه.
ويراهن المنتج على جمهور تامر حسنى وتحديه لكل الظروف التى تحول بينه وبين مشاهدته الفيلم، مشيرا إلى أنه شرع فى تصوير الجزء الثالث من الفيلم رغبة من الجمهور الذى شجعه على إنتاجه، لذا، فالجمهور لن يخذله فى شباك التذاكر، متمنيا أن يحسم منافسة الموسم لصالحه.
وفى السياق ذاته أوضح عبدالجليل حسن أن الشركة العربية قد تعاقدت على توزيع فيلم «واحد صحيح» للفنان هانى سلامة بجميع دور العرض، وفى انتظار انتهاء مونتاج فيلم «عمر وسلمى 3»، حتى تتمكن من توزيع نسخة بدور العرض فى الموسم نفسه.
وأضاف عبدالجليل أن الشركة لم تحسم قرار عرض فيلم «حلم عزيز» حتى الآن، وجارٍ تكثيف ساعات تصويره وعمل مونتاجه لحظة بلحظة لأنه ربما يلحق بالموسم، لافتا إلى أنه رغم حالة القلق وعدم وضوح ملامح الموسم فإن الشركة قررت المخاطرة والمجازفة بتوزيع هذه الأفلام للصمود فى وجه انهيار الصناعة، حيث إن هناك 1300 موظف بالشركة يعتمد دخلهم الأساسى على التوزيع السينمائى من دخل وأرباح الشركة، كما أن هناك التزامات على الشركة بينها وبين دور العرض، معتبرها أنه واجب أساسى يقدم تجاه صناعة السينما التى أصبحت فى طريقها إلى الانهيار، منتظرا ما تسفر عنه الأحداث المقبلة.
وحمّل كريم السبكى مسؤولية انهيار صناعة السينما إلى التخوف من إنتاج الأفلام، مؤكدا أن فيلم «واحد صحيح» سيكون بجميع دور العرض بدءا من اليوم.
ورغم القلق الذى ينتاب السبكى فإنه يرى ضرورة المجازفة بعرض فيلم على الأقل كل موسم من قبل جميع شركات الإنتاج حتى لا تنقرض صناعة السينما، وتؤدى إلى خراب محقق على كيان اقتصادى كبير فى الدولة.
وتعتزم شركة الثلاثى للإنتاج الفنى عرض فيلمين هذا الموسم، هما «برتيتة» و«بنات العم» خوفا من عدم ضمان بقية مواسم السنة، والتى وصفها المنتج محمد حسن رمزى بغير المضمونة نظرا لاستمرار الثورة.
وتعتمد مارلين فانوس منتجة فيلم «ريكلام» على نجومية غادة عبدالرازق لجذب المشاهدين لشباك التذاكر، مؤكدة أنها متفاءلة إلى حد كبير بموسم نصف السنة، وأرجعت أسباب تفاؤلها إلى أن الجمهور يحتاج إلى التغيير بعد جرعة السياسة والدراسة والامتحانات.
وتخوض الفنانة بشرى مارثوان نصف العام بفيلم «جدو حبيبى» للفنان محمود ياسين، بعد تأجيله عدة مواسم آملة فى تحقيق شىء من الإيرادات.
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالله
مع احترامى لكل الافلام تامر حسنى هايكتسح!
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء الدين
المضرود من التحرير
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء الدين
الفلول
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء الدين
بلاش التلميع الاعلامى
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدة
اليوم السابع
عدد الردود 0
بواسطة:
والله
ان شاء الله عمرو وسلمى يكتسح
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء الدين
المضرود من التحرير
عدد الردود 0
بواسطة:
ELPRINCE
king of Genartions
عدد الردود 0
بواسطة:
amira
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
عدد الردود 0
بواسطة:
الشاعر احسان القزاز
فنان ولاعب