أزمة بين "التموين" والمخابز بسبب عدم صرف فارق سعر السولار

تسبب عدم صرف فارق سعر السولار للمخابز البلدية منذ شهر يونيو وحتى الآن، إضافة إلى عدم تعديل تكلفة إنتاج الخبز منذ شهر سبتمبر عام 2006، فى حالة من الاستياء لدى أصحاب المخابز، فى ظل ارتفاع أسعار مستلزمات إنتاج الخبز المدعم وأجور العمالة، مما أدى إلى عدم تمكن الكثير من المخابز فى إنتاج خبز جيد بسبب عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية..

وقال فرج وهبة، رئيس شعبة مخابز القاهرة بالغرفة التجارية لـ"اليوم السابع"، إن هناك تعسفاً من جانب وزارة التموين والتجارة الداخلية مع أصحاب المخابز، وأكبر دليل على ذلك عدم قيام مديرية التموين بالقاهرة بإرسال الشيك الخاص بفارق سعر السولار للغرفة التجارية عن الأربعة أشهر الماضية، رغم محاولات الشعبة مع المسئولين للبدء فى عملية الصرف، لافتاً إلى أن تعسف الوزارة فى صرف مستحقات أصحاب المخابز لم يكن الأول من نوعه، وإنما يحدث من وقت لآخر ،حيث لم يتم الانتهاء من إعداد تكلفة جديدة لإنتاج الخبز منذ عدده سنوات .

وكانت وزارة التموين والتجارة الداخلية قد قررت تعويض أصحاب المخابز عن زيادة أسعار السولار، على أن يظل سعر لتر السولار دون أى زيادة حتى بعد ارتفاع سعره، وذلك فى إطار عدم المساس بدعم رغيف الخبز البلدى، إضافة إلى مخاطبة وزارة المالية بشأن صرف مستحقات أصحاب المخابز والممثلة فى فارق سعر السولار والحوافز الشهرية.