يصل الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، ووزير الخارجية الألمانى جيدو فيسترفيله، فى وقت لاحق اليوم، الثلاثاء، لإجراء محادثات تستمر يومين مع القادة الإسرائيليين والفلسطينيين.
وتأتى هذه الزيارة بعد زيارات لوسطاء دوليين آخرين فى الوقت الذى يدرس فيه الفلسطينيون مسألة وقف المحادثات مع إسرائيل لعدم تقديمها مقترحات بعد بشأن قضيتى الحدود والأمن اللتين يتم التفاوض بشأنهما ولرفضها تجميد بناء المستوطنات فى الضفة الغربية.. ومن المنتظر أن يتشاور الرئيس الفلسطينى محمود عباس مع جامعة الدول العربية السبت المقبل، قبل اتخاذ قرار نهائى.
وقال المسئولون الفلسطينيون إنهم لا يرون سببًا لمواصلة المحادثات الأولية، نظرًا لأن خمس جولات من المحادثات فى عمان لم تسفر عن أى نتيجة، إلا أن عباس يتعرض لضغط دولى لحمله على عدم إنهائها.
وفى رسالة صدرت الأحد الماضى، أعرب بان كى مون عن عميق قلقه من أن تظل المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية مجمدة، بينما تتلاشى الثقة بين الجانبين، داعيا الجانبين فى النهاية إلى طرح مقترحات جادة بشأن الحدود والأمن ومناقشتها على نحو مباشر.
وقال فى وقت مبكر مسئولو "منظمة التحرير الفلسطينية" الذين اجتمعوا بعد منتصف ليلة أمس الاثنين فى مقر عباس بالضفة الغربية إن إسرائيل "مسئولة بالكامل" عن "فشل" محادثات عمان بسبب إصرارها على مواصلة الأنشطة الاستيطانية.
مون وفيسترفيله يزوران إسرائيل والأراضى الفلسطينية اليوم
الثلاثاء، 31 يناير 2012 05:57 م