ذهبت إلى ميدان التحرير ووجدت نفسى بين منصات متعددة تختلط أصواتها وتتنوع نغماتها ففضلت ألا أعتلى أيا منها، بل أقف على أرضية الميدان وأرفع رأسى وصوتى فوق كل المنصات وأرفع لافتتى عالية: مصر أولا.
يأتى الرجال ويرحلون وتبقى مصر، مصر أكبر وأبقى من الرجال، قبل الزمان بزمان كانت من عصر لعصر، مرت عليها أجيال وأجيال.
اللى اداها تديله واللى قدم لها النصر - مش بالكلام لكن بالجهد والأعمال، وما نيل المطالب بالتمنى، ولكن تبنى الأمم بوحدة أبنائها ومسيرتهم نحو هدف واحد، هو مصر أولا.
مصر أولا لا تعنى إلغاء الهوية أو التضحية بالفرد لصالح المجموع، ولكن قوة مصر فى قوة كل فرد من أبنائها نفتش ونبحث عن نقاط اتفاقنا ولا نفرز أو نميز إلا بقدر العطاء لمصر.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو لقوشة
ان قلت مصر أولا فأنت فلووول
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد سالم
منصة واحدة فقط هى منصة فى حب مصر