مسئول العلاقات الدولية بحزب الله: "مبارك" جعل مصر لشخصه

الثلاثاء، 31 يناير 2012 07:35 م
مسئول العلاقات الدولية بحزب الله: "مبارك" جعل مصر لشخصه حسن عز الدين مسئول العلاقات الدولية بحزب الله
رسالة إيران - لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال حسن عز الدين، مسئول العلاقات الدولية بحزب الله، إن لبنان خاصة تعشق مصر، لأن مصر بلد الأزهر الذى تصدى لقوى الاستعمار، وقاد آنذاك الحراك الوطنى والمواجهة مع الاستعمار، ورفض التفرقة، وعمل على التقريب بين المذاهب، فمصر كانت رائدة للجميع وأثرت الفكر الإسلامى، لذلك عندما انتصرت ثورة 25 يناير لم يكن انتصارًا لمصر فقط، بل للجميع، لأنه بهذا الحراك الذى شهدته مصر حدث حراك فى كل العالم العربى، مشيرًا إلى أن ميدان التحرير كان ولا يزال صورة ناصعة لما يمكن أن تكون عليه مصر، وأن تعود إلى ما كانت عليه، ولكن ما لفت نظرى هو أن الذين صنعوا تلك الثورة هم كل فرد فى الشعب المصرى، مشيرًا إلى أن الدافع للقيام بتلك الثورة هو الفطرة الإنسانية الصافية، التى فطرها الله عليها.

وأضاف "عز الدين"، فى لقائه بشباب الثورة المصرية، المشاركين بمؤتمر الصحوة الإسلامية بالعاصمة طهران، على مدار يومين بدءًا من يوم الأحد، أن الاستبداد نوعان، خارجى وداخلى، الخارجى يشحن الاستبداد الداخلى للإمساك بمقدرات الشعب، وأن حسنى مبارك تمكن من أن يجعل الدولة بكل اختصاصاتها لشخصه، مشيرًا إلى أن هذا الاستبداد كان مدعومًا من أمريكا والكيان الصهيونى.

وتابع: أتحدث من منطلق الحرص، وقد أكون أكثر حرصًا من بعض المصريين، فأهداف الثورة بكل بساطة لم يتحقق منها سوى الجزء اليسير، فمصر اليوم بحاجة إلى تكاتف ووحدة وطنية وهى مهمة للمصريين جميعًا، فلا يمكن أن تنهض مصر اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا وفكريًا بدون وحدة وطنية، لأنه لا يمكن لأحد كبر حجمه أن يحكم ويتحكم فى مصر، ولا يوجد خيار آخر سوى التوحد، فهو سلاح تستطيع به مصر أن تواجه الاستبداد الخارجى.

وتطرق "عز الدين" إلى المقاومة الإسلامية فى لبنان قائلاً إن المقاومة عاشت ظروفًا صعبة جدًا، ولكن الذى أوصلنا إلى ما وصلنا إليه هو الجهاد الذى هو باب من أبواب الجنة قدمه الله لخاصة أوليائه، حيث إن المقاومة لابد أن تكون أساسًا فى حركة الاستنهاض، لأنه ما دام العدو الصهيونى موجودًا فلن تنعم المنطقة بالهدوء، فمسئولية فلسطين هى مسئولية عربية أولاً وإنسانية، وطالما أن هذا الكيان الصهيونى موجود فى المنطقة فستظل الفتن، وسيظل الاستعمار يحاول السيطرة والهيمنة على المنطقة.

كما تطرق إلى موضوع المقاومة، ومزارع شبعا، مشيرًا إلى أن المقاومة تستطيع استرجاع تلك المزارع لكنها تركتها لتكون مسمارًا فى نعش إسرائيل، كاشفًا عن تلقى المقاومة الإسلامية فى لبنان عروضًا من أمريكا بتكليف من الكيان الصهيونى، وصفها بأنها ستعطيها "دنيا هارون رشيد"، وهى أن يبقى السلاح الخفيف مع المقاومة، ويتم تسليم السلاح الثقيل مثل الصواريخ، وذلك مقابل تسليم السلطة فى لبنان للمقاومة، وتشكيل حكومة، وشطب خمسين مليارًا دينًا، وتنمية المناطق المحرومة بالجنوب، ولكننا رفضنا لأن هذا السلاح لأجل فلسطين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة