فسترفيلى: المشير طنطاوى أكد التزام المجلس العسكرى بتسليم السلطة

التقى وزير الخارجية المصرى محمد عمرو ونظيره الألمانى جيدو فسترفيلى، وبحث الجانبان سبل دفع العلاقات الثنائية خاصة فيما يتعلق بالجانب الاقتصادى فى المستقبل فى هذه الفترة التى تمر بها مصر.

وقال فيستر فيلى ، فى مؤتمر صحفى مع وزير الخارجية محمد كامل عمرو عقب لقائهما بوزارة الخارجية أمس، إنه يهنى الشعب المصرى بثورته العظيمة، التى يجب أن يفخر بها ، من أجل تحقيق تحقيق الحرية والديمقراطية التى يصبو إليها، مؤكدا التزام بلاده بدعم التحول الديمقراطى لمصر .

وأشار فيستر فيله إلى أنه بحث مع المشير طنطاوى العديد من القضايا مثل حالة الطوارئ والقضاء العسكرى وعمل المنظمات المدنية فى مصر، موضحا أن المشير طنطاوى أكد التزام المجلس العسكرى بالجدول الزمنى الذى أعلن عنه لإنهاء المرحلة الانتقالية بمصر وتسليم السلطة للمدنيين وأن ألمانيا تراهن على ذلك.

وأضاف أن الانتخابات البرلمانية المصرية " تاريخية"، وأنه يهنئ المصريين أيضا عليها، مشيرا إلى أن بلاده لم تتوقف عن مساعدة مصر وأنها صديقا جيدا للقاهرة لسنوات طويلة وملتزمة بالشراكة مع مصر فى عملية التحول الديمقراطى.

وقال إن السياحة الألمانية انخفضت بصورة ملحوظة فى الفترة التى تلت الثورة ولكنها عادت فى نوفمبر الماضى لتحقق زيادة ملحوظة كما أن الاستقرار والأمن فى مصر سيعزز من زيادة هذه الأعداد فى المستقبل.

وحول الوضع فى سوريا فى ظل مناقشات مجلس الامن حاليا، قال الوزير الالمانى إن مجلس الأمن يجب أن يتبنى قرارا يدين العنف والقتل فى سوريا ، مؤكدا أنه ليس هناك أى تفكير للتدخل العسكرى فى سوريا وما يروج عن ذلك مجرد شائعات لا أساس لها.

وردا على سؤال حول عدم التزام المانيا بتعهداتها تجاه مصر فى الفترة السابقة ، أكد الوزير الألمانى أن بلاده ملتزمة بكافة تعهداتها، وعقدنا شراكة من أجل التحول الديمقراطى مع مصر ورصدنا 100 مليون يورو بخلاف المساعدات من الجهات المختلفة مثل الاتحاد الأوروبى، كما نجرى العديد من المشاريع فى مصر على سبيل المثال مشروع لتشغيل 5 آلاف مصرى، ونسعى لاستبدال 140 مليون يورو من الدين مع مصر ، ونسعى لإبرام اتفاقية تجارة حرة مع مصر وتلح المانيا على فتح الأسواق الأوروبية للبضائع المصرية من أجل تحقيق التنمية المصرية .

من جانبه ، أكد وزير الخارجية محمد عمرو أن الاستثمارات الأجنبية فى مصر فى أمان وأن الحكومة تضمن حمايتها وتتعهد بذلك ولا خوف مطلقا على الاستثمارات الأجنبية وتدفقها لمصر.