عباس عواد موسى يكتب: ربيعنا...يا غدنا المنشود

الثلاثاء، 31 يناير 2012 06:07 م
عباس عواد موسى يكتب: ربيعنا...يا غدنا المنشود صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وأَصُفُّ من بصمات أُمى قصَّتى
لِدَمٍ يسيلُ هناك يصنع معجزةً
لولا الفسادُ يُسجى السّتائرَ
واليهودُ توغّلوا...
لا تنظرنَّنى ملطَّخاً فى دمى
إنَّ الرََبيع يقصى الفسادَ
إنَّ الرََبيع يأتى
وطناً يهبُّ
فما استجاب لفتنةٍ
وما استفاق لقمَّةٍ
منْ أين أبدأهُ لأزُفَّ أُمنيتى
أخذتْ تُلَقِّننى الحروفَ
ولمْ يكنْ يُنهى ليلى الطَويلَ
تلك القذائفُ من دمى
كانت تلقّنُنى الحروفَ
والحرب سِرُّ بَداوَتى المخطوط
وأنا دمٌ دمٌ يسيلُ
يأتى الرَّبيعُ
يزْهو النَّقيلُ
هو الرَّسولُ لأمَّةٍ
والنّاسُ قَضيَّةٌ شَهِيَّةُ الإعصار
لا يكذبُ الأدباءُ كى يتسلَّلوا ليلاً وحْى القصيدِ
وطنٌ تُخلِّدُهُ الدِّماءُ
وتبَّتْ الأشداقُ
سأَقولُ: وحدكمْ تلاقوني
شُدّوا الخُطى
جدِّدْ دماءكَ يا ابن أُمّى
فى أَزْمِنَةٍ أقصاها هذا الزَّمنُ الشَّقِيُّ
جدِّدْ يمينكَ يا ابن أُمّى
لجدار غزَّةَ
فالْكُلُّ يكشفُ عيبهُ
يُغرقُهُ ظنُّهُ
مَنْ يشُكُّ ووحدتى فجرٌ يلوحُ فى الطَّريق؟
كَرِّرْ يمينكَ يا ابن أُمّى
ليستْ كَحرْبِكَ حربٌ
لا ترْحلَنَّ إلى.....
وليسَ على الوداعِ دموع
تَرِبَتْ يداكَ فلا مفرّْ
يا شِعرى: أنت مُلقِّنى
أركانُ محكمةْ
سُئِلَ الشَّهيدُ فقالَ شعبى يعبُرُ
لِغَدٍ ربيعٍ يرنو لزمجرةِ الُّليوث
ولا ريبَ إنَّهُ سيأْتى





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة