الصحف البريطانية: معارضان ليبيان سابقان يقاضيان ضابط سابق بالمخابرات البريطانية لتواطئه فى تعذيبهما،كارثة اقتصادية تهدد اليابان مع تراجع سكانها..والسودان يواجه أزمة إنسانية ما لم يسمح بدخول المساعدات

الثلاثاء، 31 يناير 2012 12:11 م
الصحف البريطانية: معارضان ليبيان سابقان يقاضيان ضابط سابق بالمخابرات البريطانية لتواطئه فى تعذيبهما،كارثة اقتصادية تهدد اليابان مع تراجع سكانها..والسودان يواجه أزمة إنسانية ما لم يسمح بدخول المساعدات
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان
تجدد المحاولات الدبلوماسية فى الأمم المتحدة للتدخل فى سوريا
تصدر المشهد السورى اهتمام الصحف البريطانية اليوم الثلاثاء، فقالت صحيفة "الجارديان إن وزراء الخارجية البريطانى وليام هيج والأمريكية هيلارى كلينتون والفرنسى آلان جوبيه سيجتمعون فى نيويورك اليوم، لدعم خطة الجامعة العربية بإنهاء العنف فى سوريا ومحاولة التغلب على المعارضة الروسية للمطلب المدعوم من الأمم المحدة بالتغيير السياسى فى دمشق، وهو القرار الذى يحظى بتأييد عشرة أعضاء فى مجلس الأمن من إجمالى 15 عضوا.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين فى الأمم المتحدة قولهم إن التصويت على القرار الذى قدمته رسميا المغرب، سيكون على الأرجح يوم الخميس المقبل بعد أن يراجع المجلس تقريراً عن الموقف السورى مقدم من الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربى ورئيس الوزراء القطرى حمد بن جاسم الثلاثاء، يتبعه اجتماع للسفراء غدا الأربعاء بهدف إيجاد صيغة تسوية مقبولة من جانب روسيا التى تعد الداعم الأساسى للأسد على الساحة العالمية.

ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم الحكومة البريطانية قوله: "إننا نعتقد أنه يجب على الأمم المتحدة أن تدعم الشعب السورى وأن روسيا لم يعد بإمكانها أن تفسر الاعتراض على قرار المنظمة الدولية وتقديم غطاء للقمع الوحشى الذى يمارسه النظام السورى".

ومن الأخبار المتعلقة بليبيا، قالت الصحيفة أن اثنين من المعارضين الليبيين السابقين قاموا بمقاضاة ضابط سابق رفيع المستوى بجهاز المخابرات البريطانية الخارجية"MI6" فى خطوة يمكن أن تكشف عن دور وزراء بريطانيين فى اختطاف الرجلين فى العاصمة الليبية طرابلس، حيث يقولان إنهما تعرضا للتعذيب على يد الشرطة السرية التابعة لنظام القذافى.

وأسند محامو كل من عبد الحكيم لحاج وسامى السعدى دعواهما على إدعاء بأن السير مارك ألين، أبرز ضباط الماخبرات البريطانية الخارجية فيما سبق والذى كان مسئولاً عن مكافحة الإرهاب تواطأ فى تعذيبهما. وكان المسئولون البريطانيون قد دافعوا مراراً عن مواقف إم أى 6، وقالوا إن الوكالة كانت تتبع سياسة حكومية مفوضة لهم.

وستكون هذه القضية، كما تقول الجارديان، أول اختبار مهم لقانون غير معروف على نطاق واسع يحمى ضباط المخابرات البريطانية من المسئولية عن الأعمال الإجرامية فى الخارج طالما أنهم حصلوا على تفويض بها من وزير فى الحكومة، وهو القانون الصادر عام 1994.

وكان كل من جاك سترو، وزير الخارجية فى تلك الفترة، ورئيس الحكومة تونى بلير قد نأيا بأنفسهما عن هذه المسألة. وقال سترو فى حوار مع بى بى سى إنه "لا يوجد وزير خارجية يمكن أن يعرف كل تفاصيل ما تفعله أجهزة المخابرات فى أى وقت".

وقد رفض سترو التعليق على هذه القضية، لكنه قال إنه فى الماضى كا دائما سعيدا بالتعامل مع أى مسائل لها علاقة بالفترة التى قضاها كوزير للخارجية أو للأمن الداخى.

ويتناول المعارضان الليبيان السابقان فى قضيتهما الحديث عن الأضرار التى لحقت بهما من الاعتقال غير القانونى والتعذيب والمعاملة المزدرية وغير الإنسانية لهم من جانب عملاء أمريكيين وليبيين.

وحذر محاموهما من أنه فى حال أنكر ألين الاتهمات الموجهة إليه، سيطلبون الكشف عن الوثائق التى تتضمن اتصالات إم أى 6 مع حكومة القذافى والسى أى إيه وجهاز المخابرات البريطانية الداخلى وغيره من الوكالات البريطانية.


الإندبندنت
روسيا تخشى من تكرار سيناريو ليبيا فى سوريا
فقالت إن القتال فى سوريا تصاعد فى الوقت الذى بدأت فيه محاولة دبلوماسية جديدة لوقف نزيف الدماء من خلال مجلس الأمن الدولى، على الرغم من المأزق الذى تواجهه تلك الجهود ممثلاً فى احتمال استخدام الفيتو الروسى ضد أى مشروع قرار يمس نظام بشار الأسد.

وتشير الصحيفة إلى أن روسيا تخشى من تكرار الحل الليبى الذى أدى إلى تدخل عسكرى غربى فى ليبيا من أجل إسقاط الرئيس الراحل معمر القذافى، وهو ما تجلى فى تصريحات المتحدث باسم الكرملين التى قال فيها إن موسكو سترفض أى مشروع قرار يؤدى إلى تدخل عسكرى.

كارثة اقتصادية واجتماعية تهدد اليابان مع تراجع سكانها بمقدار الثلث فى 50 عاماً
ذكرت الصحيفة أن اليابان تواجه تهديداً غير مسبوق للاقتصاد والرعاية الصحية والثقافة فيها مع توقعات بانخفاض عدد سكانها بمقدار الثلث فى غضون 50 عاما.

وتشير الصحيفة إلى أن الحكومة اليابانية أمس الاثنين أزاحت الستار عن تقرير يحمل دليلاً جديداً، على أن البلاد على حافة أزمة ديمجرافية مع توقعات بانخفاض عدد السكان بنسبة 30% خلال نصف القرن القادم فى الوقت الذى يمثل فيه ارتفاع متوسط العمر عبء على الدولة.

ووفقا للتقرير فإنه بحلول عام 2060، سيتراجع عدد اليابانيين من 128 مليون إلى حوالى 87 مليون نسمة وسيكون 40% من هؤلاء فى عمر 65 عاماً أو أكبر. ويحذر التقرير الذى أعده المعهد الوطنى لأبحاث السكان والأمن الوطنى أنه بحلول عام 2110، سيكون عدد اليابانيين 42.9 مليون، أى ثلث السكان الحاليين، وذلك إذا ظلت الأمور دون تغيير.

وكان عدد اليابانيين قد بدأ فى التراجع فى عام 2004 ويتقدون فى العمر أسرع من أى جنسية أخرى على وجه الأرض. وهناك بالفعل أكثر من 22% من اليابانيين أعمارهم 65 أو أكثر. وحذر الخبراء منذ سنوات من أن الهرم السكانى المقلوب ينذر بكارثة اقتصادية واجتماعية، إلا أن التنبؤات التى يقدمها المعهد تعد الأكثر تشاؤما حتى الآن.

ونقلت الصحيفة عن فلورين كولماس، رئيس المعد الألمانى للدراسات اليابانية، ومقره طوكيو، قوله إن هذه هى أكبر مشكلة تواجه اليابان، وتلقى بظلالها على كل مناحى الحياة الاقتصادية والاجتماعية والأثقافية وحتى الأدب. ويشير كولماس إلى أن السياسة اليابانية عاجزة عن مواجهة تلك المشكلة، فحتى السياسيين لم يستقيظوا على حقيقة أن هذا الأمر يمثل أزمة وطنية.

الديلى تليجراف
السودان يواجه أزمة إنسانية ما لم يسمح بدخول المساعدات
قالت صحيفة الديلى تليجراف إن برنامج الغذاء العالمى حذر من أن السودان سيواجه أزمة إنسانية ما لم تسمح الحكومة بدخول المساعدات.

ويقدر برنامج الغذاء العالمى التابع للأمم المتحدة أن حوالى نصف مليون شخص قد يجبر على الفرار من السودان، إذا ما أصرت الحكومة على عدم السماح للمساعدات الإنسانية دخول البلاد.

وقال راميرو لوبير دا سيلفا، نائب مدير برنامج الغذاء العالمى، إنه دخل فى مفاوضات مع الخرطوم للسماح لعمال الإغاثة التابعين لها بالدخول إلى منطقة النيل الأزرق وجنوب كوردوفان التى تقع على الحدود مع جنوب السودان، وقد فر ما يقدر بـ 80 ألف شخص بسبب التمرد المسلح والجوع بين شمال وجنوب السودان.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة