طالب رجل الأعمال المهندس محمد السويدى عمال الشركات الأربعة التابعة لمجموعة شركات السويدى للكابلات بإمهاله أسبوعا واحدا فقط، لتنفيذ مطالبهم، إلا أن العمال رفضوا تعهد السويدى، مؤكدين له أنه وعدهم بذلك من قبل ولم ينفذ الزيادات مع راتب شهر يناير التى صرفها العمال، وهو ما دفع السويدى لغلق مصانع الشركات وإطفاء الأنوار ومطالبته للعمال بالانصراف مساء اليوم الثلاثاء، قبل موعد استلام الوردية الثالثة التى تعمل خلال الفجر حتى صباح غداً.
ويطالب قرابة 300 عامل هى "اشتيك للكابلات، والعربية للكابلات، والمتحدة لصناعات السويدى، والمتحدة لأسلاك السويدى"، بالحصول على حد أدنى للأجور 1200 جنيه، وزيادة العلاوة السنوية بنسبة 20% من الراتب عن كل سنة خبرة، والحصول على بدل وجبة 150 جنيهًا شهريًا.
وأكدوا أنهم رفعوا مطالبهم منذ شهرين، ولم يتحرك أحد لسماعهم، مضيفين أن كل الذى حدث هو "وعدنا بزيادة مالية قدرها 150 جنيهًا"، مشيرين إلى أنهم أوقفوا الماكينات ولن يعيدوا تشغيلها إلا بتحقيق هذه المطالب، مؤكدين أن الشركات والمصانع تتبع أسلوب الضغط على العاملين وعدم الالتفات لمطالبهم، نظرًا لما قامت به الحكومة من إلغاء دعم الطاقة على المصانع.
بعد غلقه المصانع...
السويدى يطلب أسبوعاً مهلة من العاملين لتنفيذ مطالبهم
الثلاثاء، 31 يناير 2012 10:23 م