"الحرية والعدالة" يكشف تفاصيل توزيع اللجان النوعية بالبرلمان

الثلاثاء، 31 يناير 2012 10:21 م
"الحرية والعدالة" يكشف تفاصيل توزيع اللجان النوعية بالبرلمان المهندس سعد الحسينى
كتبت نور على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى عدد من نواب الحرية والعدالة، استحواذهم على مقاعد رئاسة اللجان النوعية بمجلس الشعب، مؤكدين فى مؤتمر صحفى عقدوه بالبهو الفرعونى، أنهم سعوا بكل قوة من أجل أن تخرج انتخابات اللجان بصورة أكثر توافقية، إلا أن العقبات وضعت من جانب عدد من الأحزاب.
وقال المهندس سعد الحسينى رئيس لجنة الخطة والموازنة، إننا على مدار أسبوعين سعينا للتوافق لكى يخرج البرلمان بشكل أكثر توافقى، يشارك فيه الجميع فى إدارة البرلمان بشكل ديمقراطى، ووضعنا معاييرا للاتفاق تقوم على مراعاة الأوزان النسبية والكفاءة والخبرة، ولكن بعض الأحزاب كانت ترفض لمجرد الرفض، وإظهار البرلمان بشكل استحواذى، وإننا مثل الحزب الوطنى.
وأضاف الحسينى أن بعض الأحزاب كانت لديها مشاكل داخلية كانت السبب وراء عدم استطاعتها حسم ترشيحها، لدرجة أن أحد الأحزاب المرموقة قدم 3 مرات ترشحيات مختلفة، وفى كل مرة كنا نتفق عليها ثم ينسحب ليقدم ترشيحات أخرى.

وأكد أن الحرية والعدالة وهو الحزب الأكبر سيسعى مع الأغلبية لروح التوافق وعدم الإقصاء.
وكشف أسامة يس، رئيس لجنة الشباب، ومهندس عملية الاتصالات مع الأحزاب، عن معايير التوافق التى اتفق الحزب فيها مع الأحزاب الآخرى وتمثلت فى الوزن النسبى والخبرة والكفاءة والأصوات التى حصل عليها كل حزب، وبالتالى عدد المقاعد التى يمثلها فى البرلمان، وأوضح أننا اتفقنا على أن يكون مقعد رئيس اللجنة بـ6 مقاعد فى المجلس، ومقعد وكيل اللجنة بمقعدين، وأمين السر بمقعد واحد، وطلبنا من الأحزاب ترشيح ما لديها من كفاءات فى اللجان التى تراها مناسبة للجان بعينها، إلا أنه وبعد أن اتفقنا على أن يكون مناصفة، إلا أن الوزن النسبى كان المقصود به عدد الأصوات، مشيراً إلى أنهم وضعوا نقاطا لكل عدد من المقاعد بهدف الوصول إلى التوافق وكانت تلك الأحزاب تعود وتتراجع.
وقال الدكتور عصام العريان رئيس لجنة العلاقات الخارجية إن جميع الكتل السياسية تمثل لأول مرة فى مناص قيادية فى اللجان النوعية، وأكد أن الحرية والعدالة المقاعد المناصب التى حصل عليها باللجان تتناسب مع المقاعد التى فاز بها فى البرلمان.
وأشار إلى أن الأحزاب التى خرجت عن التوافق 3 أحزاب، لافتا إلى أن الروح التوافقية سادت بين جميع الأحزاب والكتل السياسية الممثلة بالبرلمان، معرباً عن رفض الحزب الاستحواذ على السلطات التنفيذية والتشريعية ورئاسة الجمهورية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة