وأكد الجنزورى خلال كلمته أن القصاص العادل هو التعويض الحقيقى لشهداء الثورة، وتوجيه بالشكر لمجلس الشعب الذى وصفه بـ"مجلس الثورة" ولكل من القوات المسلحة والأمن والشعب المصرى الذى كان سببا فى قيام ثورة 25 يناير ومن بعدها مجلس الثورة. وقال: "الوجوه التى يراها اليوم تحت قبة البرلمان وجوه كثيرة ومناضلة، ومنهم من استبعدوا ومنهم أهل الفكر، وذلك على مدار البرلمانات التى حاضرها فى 1982 و1984 ثم 1990 و1995"، مشيراً إلى أن هؤلاء تعرضوا للظلم مثله.
وأوضح الجنزورى أنه رئيس الوزراء الوحيد الذى لم يحصل على وسام أو وظيفة أو حتى كلمة شكر، موضحاً أنه فى أغسطس 1990 علم بأن هناك عددا من الأمراء يرغبون فى بناء قصور على جزيرة "ذهب" فبادر بإصدار قرار بحظر البناء على المحميات الطبيعية والأراضى الزراعية رغم عدم رضاء "صاحب الأمر"، فى ذلك الوقت عن تلك القرارات.
وأضاف رئيس مجلس الوزراء أن بعثة الحج عام 1995 بلغ عددها 227 من بينهم 200 من أعضاء مجلس الشعب وهو ما رفضه آنذاك، وفى بعثة الحاجة التالية لم يسمح بتواجد أى عضو من مجلس الشعب.
وحول انتهاء عمله مع النظام السابق، أكد الجنزورى أن رفضه لمرافقة رئيس وزراء إسرائيل من مطار النزهة كان السبب الرئيسى فى إنهاء عمله مع النظام السابق، ووجه الجنزورى رسالة للنائب أكرم الشاعر قائلا: "أنا معاك بقلبى وفؤادى".
وأكد الجنزورى أن تعويضات شهداء ومصابى ثورة 25 يناير لا يمكن أن تقاس بتعويضات مالية ولكن التعويض الحقيقى هو القصاص، وتابع أن القصاص يجب أن يكون ممن نهب الأرض والعرض، ومن حطم روح المواطن المصرى وانتزع منه كل السماحة والرضى لما مارسه عليه من ظلم.

.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)