أهالى الضبعة والمسئولون يكذبون رواية تفجير خزانات المياه العملاقة

نفى اللواء شريف فارس رئيس شركة مياه مطروح تعرض خزان المياه سعة 10 آلاف متر مكعب داخل أرض محطة الضبعة النووية للتفجير أو الهدم اليوم الاثنين، مشيرا إلى أنه تفاجأ بالخبر المنشور ببعض وسائل الإعلام، مؤكدا أنه عار تماما من الصحة، وأشار إلى أنه تأكد من سلامة الخزانات وعدم المساس بها .

من جانبهم أكد أهالى الضبعة أن اللجان الشعبية المشكلة منهم تقوم بحراسة المنشآت وخاصة محطة الأرصاد وخزان المياه التابع لشركة مياه مطروح ومحطة التحلية التابعة لهيئة المحطات النووية، والتى تقوم بتفكيكها حاليا، وأكد الأهالى أنه لم تحدث أى تفجيرات أو أعمال هدم بخلاف ما شهدته الأيام الأولى لوقوع الأحداث قبل أسبوعين.

وقال فايز رشوان أحد أهالى الضبعة المشاركين فى اللجان الشعبية بموقع المحطة النووية سلامة خزانات المياه، وأنهم يحافظون عليها ولم تحدث أى أعمال هدم أو تفجير، وأكد أن هذه الأخبار الكاذبة تخرج من مسئولى وزارة الكهرباء والمحطات النووية من حين لآخر، لإثارة الرأى العام والمسئولين ضد أهالى الضبعة وفى محاولة لتغطية تقصيرهم وإهمالهم فى الحفاظ على ممتلكات هيئة المحطات النووية أو الحضور لتسلمها فى الوقت الذى يقوم فيه أهالى الضبعة بالمحافظة عليها

كما أكدت اللجنة التنسيقية لأهالى الضبعة تكذيب رواية تفجير خزانات المياه اليوم الاثنين، التى صرح بها المهندس محمد كمال عبد ربه، رئيس اللجنة النقابية للعاملين بهيئة المحطات النووية، جملة وتفصيلا وهو الذى اعتاد على إطلاق التصريحات من القاهرة ولم يكلف نفسه هو أو غيره بالحضور لأرض المحطة أو تسلم متعلقات الهيئة التى يحافظون عليها، والتى تتمثل فى المنقولات والمتعلقات و13 سيارة ومعدة وكميات كبيرة من الوثائق والمستندات، خاصة بهيئة المحطات النووية يتم الحفاظ عليها داخل مدينة الضبعة، ويرفض مسئولو المحطة الحضور لتسلمها.

على جانب آخر أكد اللواء حسين فكرى مدير أمن مطروح هدوء الأوضاع فى مدينة الضبعة وأرض المحطة التى تقوم مديرية أمن مطروح بالتعاون مع اللجان الشعبية من أهالى الضبعة، ولم تشهد أرض المحطة أى تغييرات أو أحداث جديدة.