قال محمد أبو هرجة مدير غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات، إن مشكلة ارتفاع أسعار الأسمدة ليس سببها هو عملية التصدير التى تتم من جانب شركات القطاع الخاص، وإنما تمكن فى شركات القطاع العام والتى تورد كامل إنتاجها إلى بنك التنمية والائتمان الزراعي، مما يؤدى إلى حصول نسبة محددة من أصحاب المزارع على الأسمدة دون غيرهم، وينتج عنه عدم توفير الكميات المطلوبة من الأسمدة والذى يؤدى إلى خلق السوق السوداء وارتفاع أسعاره.
وأشار أبو هرجة فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إلى انه يجب توفير إمكانيات لوجيستية لتخزين الأسمدة، ووضع دراسة إلى مراقبة وترشيد التوزيع وتشغيل بعض القطاعات الأخرى، لافتا إلى أن ذلك سيؤدى إلى القضاء على السوق السوداء وحصول جميع المزارعين على الأسمدة بأسعار مقبولة.
وكان بعض المزارعين قد بدأ بالعزوف عن زراعة القمح، وذلك لارتفاع أسعار الأسمدة فى السوق السوداء، مما جعلهم يلجئون إلى زراعة محاصيل أخرى بتكلفة اقل ومكسب أكبر، لافتين إلى أن المشكلة هى عمليات التصدير التى تتم من قبل القطاع الخاص والتى أدت إلى ارتفاع أسعار الأسمدة.
"أبو هرجة": ارتفاع أسعار الأسمدة بسب سوء التوزيع وليس عمليات التصدير
الثلاثاء، 31 يناير 2012 12:35 م