قالت الفنانة هند صبرى إن فيلم أسماء يقدم جيلا جديدا من السينما المصرية، لذلك شاركت فيه، موضحة خلال الندوة التى عقدت مساء اليوم الأحد، بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، ضمن النشاط الفنى أن الفيلم تم كتابته وتصويره قبل الثورة، إلا أن روحه ثورية، لأن محتوى الفيلم يجعل المشاهد يعيد التفكير فى وجهات نظر لم تكن ينظر إليها من قبل، مؤكدة أن تجسيدها لشخصية تعانى من مرض الإيدز مجازفة.
وأضافت "صبرى" أنه يجب البدء فى التحاور حول قضايا الأقليات خلال هذه المرحلة، ومنها بالطبع مرض نقص المناعة، مشيرة إلى أن منظمة اليونسكو ساعدت المنتج محمد حفظى فى إنتاج الفيلم من خلال جمعيات رعاية مرضى الإيدز.
من جانبه قال الفنان أحمد الخطيب إن أجمل ما فى الفيلم تسليط الضوء على سيدة تواجه مجتمعاُ بكاملة، تعانى مرض الإيدز، مؤكداً أنه لابد بعد الثورة من التفكير فى المفاهيم الخاصة بالمعتقدات التى كانت تعانى منها بطلة الفيلم، بينما قال المنتج محمد حفظى إن شخصية الطبيب بطرس فى الفيلم مستوحاة من الواقع، وإنه كان يعمل فى إحدى الجمعيات الأهلية بالإسكندرية، والتى تعمل على دعم مرضى نقص المناعة معنويا من خلال عمل مجموعات تساعدهم على التعامل مع الآخرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة