مواطنو باب الشعرية فضلوا، فى المقابل، الذهاب إلى مستودع أنابيب البوتاجاز؛ للحصول على أنبوبة، فى ظل الأزمة التى تشهدها البلاد.
وقال جمال على، أحد سكان حى باب الشعرية، خرجنا فى انتخابات مجلس الشعب علشان كنا عايزين تغيير، ونبطل تظاهرات واعتصامات، وللأسف فوجئنا بعد الانتخابات وعقد جلسات البرلمان أنه لم يتغير شىء.
وبرر جمال عدم مشاركته فى انتخابات مجلس الشورى، قائلاً "يعنى إنت مش شايفنى شايل الأنبوبة اللى بقالها 3 أسابيع فى البيت فاضية، وأدينى مستنى دورى يا أخدت يا مأخدتش".
وأضافت عزة إبراهيم التى تبلغ من العمر 60 عاماً، وهى تمسك بيديها أنبوبة فى صف طويل، وبجوارها حفيدها الذى لم يتجاوز الرابعة من عمره، عن استيائها من أزمة أسطوانات الغاز.







