يوقع المجلس الثقافى البريطانى، بالاشتراك مع وزارة التربية والتعليم، مذكرة تفاهم اليوم الاثنين، دعماً للعملية التعليمية بمصر، ويوقع المذكرة المجلس الثقافى البريطانى ووزارة التربية والتعليم بشأن التعاون المشترك لتطوير عملية تدريس اللغة الإنجليزية، وتوفير الدعم الفنى للمعلمين، وتعزيز الإجراءات المتخذة للرفع من جودة المدارس. ويقوم بالتوقيع الدكتور أبو سريع، نائب وزير التربية والتعليم والسيد مارك ستيفنز، مدير المجلس الثقافى البريطانى فى مصر، وذلك بمقر وزارة التربية والتعليم.
وأشار مارك ستيفنز، مدير المجلس الثقافى البريطانى فى مصر، قائلاً "يشترك كل من المجلس الثقافى البريطانى ووزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالى فى رؤيتهم للتعليم كمدخل رئيسى للتنمية، ولإتاحة الفرص، وفتح باب الاستثمار أمام مصر وشبابها، وتدل هذه الاتفاقية على الشراكة القوية التى تربط بيننا، والتى تؤكد التزامنا المشترك لتخطى التحديات التى تواجه التعليم بمصر، وتطبق هذه الاتفاقية الرؤى المشتركة بيننا، والخاصة بجودة التعليم بالنسبة للشباب، وأيضاً تعمل على استدامة هذه المبادرة بمصر".
الجدير بالذكر أنه قد أجريت العديد من عمليات تبادل الخبرات فى مجال التعليم بين المملكة المتحدة ومصر، ركزت بوجهٍ خاص على بناء القدرات والتدريب والدعم المباشر للمعلمين، ومن المتوقع أن تعمل مذكرة التفاهم التى يتم توقيعها هذا العام على ترسيخ الجهود المشتركة، وتبادل المعلومات، وتيسير الحصول على الموارد والمواد العلمية، وأيضاً إفساح المجال للحوار فى مجال الدعم الفنى والسياسات بين الخبراء والممارسين.