قالت دكتورة زبيدة عطا الله، أستاذ التاريخ، إن الهوية المصرية تجمع كل المكونات داخلها بما فيها الدين، وبالتالى لا يمكن القول بأن الدولة فى حاجة إلى الإسلام، لأن الدين موجود فى المكون المصرى فى الأساس، مشيراً إلى أن الهوية المصرية تجمع بين هويات عدة، فرعونية وعربية وإسلامية، جاء ذلك خلال الحلقة النقاشية التى عقدت مساء الأحد، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب، وأكدت عطا الله أنه عندما بدأ التواجد الإسلامى العربى فى مصر بدأت عملية اختلاط المصريين والعرب، مما ترتب عنه حدوث اندماج كامل، بحيث أصبح من الصعب التفرقة ما بين ما هو مصرى وعربى.
وقال أحمد زايد، أستاذ علم الاجتماع السياسى، إن مصر لن تستطيع تأسيس دولة مدنية دون إعطاء الشباب دوراً حقيقاً فى بناء هذه الدولة، لأنهم هم الذين قاموا بالثورة والمستقبل لهم.
وأضاف زايد أن الشباب سيكون لديهم القدرة فى بناء المستقبل، بشرط أن تتفق كل الاتجاهات السياسية والفكرية والاجتماعية على التحاور من خلال تناول عرض رؤية تؤمن بالتعددية والاختلاف فى إطار نظام اجتماعى واحد يلتف حول روح مصرية واحدة.
