لجان دمياط خاوية فى اليوم الثانى لانتخابات "الشورى"

الإثنين، 30 يناير 2012 12:14 م
لجان دمياط خاوية فى اليوم الثانى لانتخابات "الشورى" جانب من الانتخابات فى دمياط
دمياط ـ معتز الشربينى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ظهرت اللجان الانتخابية فى جميع أنحاء محافظة دمياط خاوية فى اليوم الثانى لانتخابات مجلس الشورى، واختفت تماماً الطوابير من أمام اللجان، بخلاف ما كان يحدث فى انتخابات الشعب، وشهدت اللجان الانتخابية إقبالاً ضعيفًا فى معظم الدوائر الانتخابية بخلاف مركز الزرقا وكفر سعد الذى شهد إقبالاً محدودًا بسبب تعدد أسماء المرشحين من أبناء هذه المراكز.

كما أظهر شباب الوفد فى قرية السرو حراكًا سياسيًا غير مسبوق، فى محاولة لحصد عدد من الأصوات لقائمة حزبهم، ويحتل رأس القائمة ابن مدينة السرو جهاد شاهين.

وأكد "شاهين" أن غرفة عمليات الوفد رصدت بالأمس تجاوزًا واضحًا بمدرسة زغلول الإعدادية، بعد أن قام أحد أعضاء اللجنة الانتخابية بتسويد بطاقة انتخابية لسيدة لصالح قائمة الحرية والعدالة، برغم أنها طلبت قائمة الوفد، مضيفًا أنه أراد بتسجيل اعتراضه فى محضر رسمى داخل اللجنة، إلا أن المستشار رئيس اللجنة رفض، وتم إخطار غرفة عمليات الأمانة العامة لحزب الوفد، والمسئول عنها الدكتور رفيق الغيطانى لإثبات ذلك، كما كلفت الأمانة العامة للحزب المحامى كريم الحلاج، عضو الأمانة العامة للوفد، بتقديم مذكرة رسمية للجنة المشرفة على الانتخابات بدمياط، وتحرير محضر رسمى بذلك.

ومن ناحية أخرى، لوحظ انتشار واسع لأنصار التيار الإسلامى ممثلاً فى حزب الحرية والعدالة والنور السلفى أمام أبواب اللجان منذ الصباح الباكر، وخاصة لجان السيدات، وتحديدًا أمام مدرسة جمال الدين شيحة الابتدائية بدمياط، والتى ظهر بها تواجد مكثف للمنتقبات التابعات لحزب النور، والمحجبات الممثلات لحزب الحرية والعدالة.

كما قام أنصار الحرية والعدالة بتسيير سيارات ميكروباص تحمل بوسترات لمرشحيهم، وجابت شوارع دمياط وقامت بنقل عدد كبير من الناخبين، وخاصة السيدات، إلى مقار اللجان.

ومن جانبه، أصدر الدكتور عبده البردويل، أمين عام حزب الحرية والعدالة بدمياط، بيانًا عن أمانة الحزب أكد فيه أن مجلس الشورى الذى تجرى انتخاباته الآن له أهمية كبيرة لأنه منوط به، وبمجلس الشعب، تشكيل اللجنة التأسيسية التى ستضع الدستور القادم، وهو كذلك يمثل ورش العمل الحقيقية المنوط بها إعداد مشاريع القوانين المطلوبة للنهوض بمصر فى المرحلة القادمة، وكذلك تطوير القطاع الإعلامى، لذلك نأمل فى مجلس قوى به كفاءات تستطيع أن تدلى بخبراتها وتساهم فى نهضة التعليم والبحث العلمى وتطوير قطاع الصحة والتنمية الصناعية، وناشد البيان الناخبين الذهاب إلى اللجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة