أعلن الرئيس الكوبى راؤول كاسترو البدء فى حملة واسعة ضد الفساد الذى يمثل "أحد أبرز أعداء الثورة" الكوبية، وذلك فى ختام مؤتمر لتجديد الحزب الشيوعى الكوبى الذى دعاه إلى دعم إصلاحاته الاقتصادية، كما أنه دافع عن نظام الحزب الواحد تحصنا من الإمبريالية الأمريكية، متمسكا بهذا الأمر كما أنه شجب الولايات المتحدة الأمريكية الخصم الأيديولوجى لكوبا منذ فترة طويلة ونظامها السياسى.
ووفقا لصحيفة إيه بى سى الأسبانية فقد أكد كاسترو "إننا سنتصرف بلا رحمة مع ظاهرة الفساد"، معتبرا أنه يعد "أكبر خطر" على الاقتصاد الكوبى، مضيفا أن "الفساد يلحق ضررا أكبر من برنامج التخريب والتدخل الذى يكلف الملايين وتشنه الولايات المتحدة خارج البلاد وداخلها".
وأشار الرئيس الكوبى إلى أن الحزب الشيوعى، الذى يملك سلطة كبيرة فى البلاد، هو الذى "سيقود العملية" ضد الفساد، معتبرا أن المعركة ضد الفساد "هى معركة كل مواطن ومواطنة، سواء كان عضوا فى الحزب أم لا".
ومن ناحية أخرى فقد دافع كاسترو عن نظام الحزب الواحد تحصنا من الإمبريالية الأمريكية، مشيرا إلى الخطط التى تم إعلانها سابقا لوضع حدود لفترات الرئاسة ليست رسمية بشكل كامل ولكن قد تم تطبيقها تدريجيا.
وأعلن كاسترو الدفاع عن نظام الحزب الواحد فى اجتماع الحزب الشيوعى الذى جاء وسط إصلاحات واسعة النطاق أعطت الكوبيين الحق فى فتح مشروعات تجارية صغيرة.
وأضاف أنه، فى حال يسمح بإنشاء أحزاب إضافية سيفتح الطريق أمام التدخل الأمريكى، مشيرا إلى أن ذلك سيكون بمثابة إضفاء للشرعية على حزب إمبريالى على الأرض الكوبية.
كاسترو يعلن البدء فى حملة واسعة ضد الفساد ويدافع عن نظام الحزب الواحد
الإثنين، 30 يناير 2012 01:57 م
الرئيس الكوبى راؤول كاسترو