وقال خريجو دبلومات الزراعة لـ"اليوم السابع" إن 17عامًا قضوها بين التسويف والمماطلة، على أمل أن يحصلوا على قطعة أرض فى قرى شباب الخريجين جنوب بورسعيد، والتى استولت عليها الجمعيات الزراعية بعد أن ضمت فى عضويتها كبار المسئولين ومافيا الأراضى من المحافظات المجاورة، وغيرهم من الأجهزة الأمنية التى استغلت نفوذها، وأهدرت حقوقهم فى عهد الرئيس المخلوع، وأهدوها على طبق من فضة لمن لا يستحق.
كما حاول بعض المتظاهرين اقتحام مبنى المحافظة للوصول إلى المحافظ والاعتصام أمام مكتبه، لمنحهم أراضى بقرى بحر البقر وشباب الخريجين جنوب بورسعيد، والطريق الدائرى، لكن تدخلت قوات الجيش ونجحت فى تأمين البوابة الرئيسية، بكردون من الجنود وضباط القوات المسلحة.






