جمعية "مصريون بلا حدود" بأسبانيا تدعو لإنشاء ائتلاف يوحدهم

قال اتحاد المصريين فى أسبانيا على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، "إنه تكملة للقاء الذى عقد يوم السبت الموافق 12/01/21 فى العاصمة الأسبانية مدريد بين إبراهيم أبو الروس، والمهندس أشرف عبد اللطيف، وبحضور الدكتور أحمد زكريا، والمهندس محمد خليل والأستاذ مصطفى رزق، والدكتور جمال عبد الكريم، والأستاذة أمنية أحمد سالم، والذى عرض فيه أشرف عبد اللطيف رئيس جمعية "مصريين بلا حدود"، والتى تمثل المصريين فى جنوب أسبانيا، فقد عرض بصورة تفصيلية برنامج تكوين ائتلاف المصريين فى إسبانيا، ليكون ائتلافا جامعا موحدا لكل جمعيات وتجمعات المصريين فى إسبانيا، ائتلافا مؤسسيا ليس للأفراد وإنما هو تجمع لمنسقى الجاليات المصرية فى الأقاليم المختلفة التى توجد بها تجمعات كمدريد وبرشلونة وأندالوسيا وبالينثيا، بحيث أن تتداول هذه الجمعيات إدارة شئون ورعاية مصالح الجالية المصرية عامة فى إسبانيا.

وقال أشرف أحمد عبد اللطيف، رئيس جمعية مصريون بلا حدود فى الجالية المصرية بجنوب أسبانيا "بهذا تكون مسئولية الجمعيات القائمة كل منها مركزة فى المحيط الجغرافى لكل منها دون أن تتولى أى منها وبقرار أحادى أن تنفرد بالتحدث باسم الجالية جمعاء، حيث يترك هذا الدور وهذه المسئولية فى يد الائتلاف الذى يمثل كل المصريين فى إسبانيا".

ورحب كل الحاضرين بهذه الفكرة، ووعدوا باحتضانها والعمل على وضعها كخريطة طريق، "لقد وعى كل الحاضرين فى هذا الاجتماع أن الوحدة والائتلاف بين كل الجمعيات الممثلة لجاليات المصريين فى إسبانيا، هو السبيل الوحيد لضمان نجاح الجالية فى تحقيق أهدافها، لأن فى الوحدة القوة وفى الفرقة الضعف والوهن".

وأضاف أنه "لقد وعى الحاضرون، أن الاستمرار فى العمل الفردى وإقصاء الآخرين بحجج واهية هو أقصر الطرق نحو الفشل، ولهذا ندعو ونرجو إخوتنا فى مدريد، ومن أجل المصلحة العامة، أن يضعوا ما اتفق عليه حيز التنفيذ، وهذا معنى تحديدا بتغيير اسم جمعيتهم الموقرة لتكون اتحادا للمصريين فى إقليم مدريد وممثلا له فقط، والإسراع بالتنسيق مع الجمعيات الأخرى فى إنشاء الائتلاف المقترح المأمول.

إن البديل عن ذلك سيكون سيئا جدا، وسيعنى قيام اتحادين أحدهما هو ما يكون الآن فى مدريد، إذا أصر أصحابه على العمل الفردى وإقصاء الآخرين، وائتلاف آخر باسم الاتحاد الحر لمصريى إسبانيا، اتحاد وفى لمبادئ الوحدة والتنسيق السابق شرحها فى البداية.