بدء مشروع التقييم والمتابعة لقطاع المياه بدول شمال أفريقيا

الإثنين، 30 يناير 2012 04:32 م
بدء مشروع التقييم والمتابعة لقطاع المياه بدول شمال أفريقيا الدكتور هشام قنديل - وزير الموارد المائية والرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يفتتح الدكتور هشام قنديل، وزير الموارد المائية والرى، غداً الثلاثاء، ورشة العمل الإقليمية بمناسبة انطلاق مشروع التقييم والمتابعة لقطاع المياه بدول شمال أفريقيا.

يحضر الورشة الدكتورة نادية مكرم عبيد، الرئيس التنفيذى لـ"سيدارى"، ودانييل فرديل، ممثل المرفق الأفريقى للمياه، ووزراء المياه بدول شمال أفريقيا، وسفراؤها بالقاهرة، وسيبرى تابسوبا الممثل المقيم للبنك الأفريقى للتنمية، وممثلو المرفق الأفريقى للمياه، والدكتور محمود أبوزيد، رئيس المجلس العربى للمياه، وممثلو المجلس الأفريقى لوزراء المياه.

كما يحضر ممثلو العديد من المنظمات الدولية المعنية بشئون المياه، ومنها الاتحاد الأفريقى، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو)، والبرنامج العالمى لرصد المياه (WWAP)، والشراكة الجديدة للتنمية الأفريقية التابع للاتحاد الأفريقى NEPAD، وممثلو المجلس الأفريقى لوزراء المياه بإقليم شمال أفريقيا.

وأشار الدكتور خالد أبوزيد، المنسق الإقليمى للمشروع، إلى أنه يهدف إلى دعم قدرات دول إقليم شمال أفريقيا فى مجال تقييم ومتابعة كل ما يتعلق بقطاع المياه، من خلال وضع نظام ممنهج واستحداث آلية للتقييم والمتابعة، من أجل معالجة الفجوة المعلوماتية القائمة، والوقوف على الأوضاع المائية الحالية، وقياس التقدم المحرز نحو تحقيق أهداف الألفية للتنمية، ومن ثم تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة المنشودة، وهو ما سوف يمكن دول منطقة شمال أفريقيا من إعداد تقرير سنوى يعتمد على رصد دورى ودقيق للوضع المائى، باستخدام مؤشرات موحدة وأساليب منهجية وبيانات متسقة.

وينفذ المشروع تحت مظلة المجلس الأفريقى لوزراء المياه (أمكو) بتمويل من المرفق الأفريقى للمياه التابع للبنك الأفريقى للتنمية، ويقوم "سيدارى" بدور المنظمة المنفذة للمشروع، بوصفه الأمانة الفنية للمجلس الأفريقى لوزراء المياه - إقليم شمال أفريقيا، كما يستضيف "سيدارى" الوحدة الإقليمية لإدارة المشروع بمقره بالقاهرة.
وأكد "قنديل" أن المشروع يمثل خطوة تنموية مهمة ستسهم مستقبلاً فى رفع كفاءة قطاع المياه على المستوى الوطنى والإقليمى والدولى، على حد سواء، وتحسين مستوى المعيشة والصحة من خلال الإدارة المثلى للموارد المائية بأنواعها، فضلاً عن تنميتها بما يخدم الاستخدامات الصناعية والزراعية والصحية والبيئية وغيرها، وتحقيق التوسع الأفقى والرأسى فى خدمات المياه والصرف الصحى، وتأمين الاحتياجات المائية لجميع الأغراض.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة