نظم العشرات من النشطاء السياسيين مسيرة بمدينة المنصورة من أمام منزل الشهيد محمد جمال سليم، والذى استشهد يوم 28 يناير 2011، إحياءً لذكراه، بعد أن سقط برصاصة فى ظهره فى ذلك اليوم من العام الماضى.
وقدم النشطاء الورود لأم الشهيد وأسرته، وحملوا صورته وأعلام مصر، وطافوا شارع الجلاء وميدان مشعل وشارع عبد السلام عارف، حتى وصلوا إلى مقابر المنصورة، وقاموا بوضع إكليل من الزهور على قبر الشهيد، ووقفوا فى دعاءً طويل له أن يغفر الله له، وقرأوا القرآن الكريم على روحه.
وخلال المسيرة رددوا الهتافات "يا شهيد اتهنى اتهنى واستنانا على باب الجنة" و"يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح" و"يا محمد يا جمال يا سليم أخواتك رجعوا الميادين".
وانخرطت والدة الشهيد فى البكاء وشقيقته وشقيقه، كما انفرط الثوار فى بكاء شديد، وهم يؤمنون على الدعاء.
وأكد الوالد أن شباب مصر وموقفهم الثابت من الثورة هو أكبر هدية لروح محمد، ولشهداء مصر جميعا، وإحساسه بوفاته سيكون عندما لا يتمكن الشباب من تحقيق أهداف الثورة.
ورفع النشطاء الرايات السوداء حداداً فى ذكرى وفاة محمد أمين الباز التى لقى حتفه بميدان الشهداء أمام المحافظة، ورددوا الهتافات ضد بعض القوى السياسية والمجلس العسكرى.
بالفيديو.. مسيرة بالورود لمقابر المنصورة إحياءً لذكرى شهداء الثورة
الإثنين، 30 يناير 2012 12:05 م
جانب من المسيرة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة