من جانبها قامت عدد من قوات الجيش الثالث مساء الأحد بإزالة أسلاكها الشائكة والتى إقامتها بشكل مكثف قبل يوم 25 يناير القادم، فيما بقت عدد من قوات الشرطة المدنية لتنظيم الحركة المرورية أمام الشارع، والحفاظ على الاستقرار خاصة بعد الحالة التى شاهدتها مبنى المحافظة من اقتحام من قبل المئات من شباب السويس، للمطالبة بتوفير فرص عمل لهم.
يذكر أن السويس تشهد منذ يوم 25 يناير الماضى عدم وجود نهائيا لقوات الجيش داخل المحافظة، وأمام معظم المنشآت الحكومية وترك جميع التأمين لمديرية أمن السويس.



