انتهاء فترة الإعداد العسكرى بالمعهد الفنى للتمريض بالقوات المسلحة

أكد المشير حسين طنطاوى، القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أن الانضمام إلى القوات المسلحة شرف يعتز به العاملون والقائمون عليها، وأن إنشاء المعهد الفنى للتمريض ضرورة من ضروريات استكمال القوات المسلحة لمنظوماتها العلاجية، ومؤسساتها الطبية التى تقوم على خدمة أبنائها، وتقديم كافة سبل الرعاية لهم، وأن مهمة التمريض هى مهمة إنسانية فى المقام الأول، تتطلب الإخلاص والصدق والتفانى فى العمل، والوفاء للمهام الموكلة لمن يعملن بها.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها نيابة عنه اللواء أركان حرب سامح محمد صادق، مساعد وزير الدفاع للإمداد والتموين والشئون العلاجية، فى احتفال المعهد الفنى للتمريض بانتهاء فترة الإعداد العسكرى للدفعة 17 معهد فنى تمريض.

بدأت مراسم الاحتفال بعرض لمهارات التعليم الأولى، والتعليم المتبادل بالسلاح، أظهر الإتقان فى الأداء والمهارة الفائقة للطالبات.

وفى انضباط عسكرى متميز تقدمت حملة الأعلام طابور العرض العسكرى الذى شاركت فيه مجموعات من طالبات المعهد والطالبات المستجدات، عكس المستوى الراقى الذى وصلن إليه خلال فترة الإعداد العسكرى بالمعهد الفنى للتمريض.

وألقت مديرة المعهد الفنى للتمريض كلمة هنأت فيها الطالبات بانتهاء فترة الإعداد العسكرى، وانضمامهن لصفوف القوات المسلحة فى ظل الدور الرائد لها بالعبور بمصر لبر الأمان، فى ظل الأحداث الجارية، مؤكدة أن التمريض رسالة سامية.

وألقى اللواء طبيب محمد حسنى حمزة، مستشار رئيس أركان حرب القوات المسلحة، كلمة أشار فيها إلى أن هؤلاء الطالبات أصبحن على بداية الطريق لتلقى العلوم التخصصية، ليكن رئيسات تمريض بعد انضمامهن للمعهد الذى ولد عملاقًا ليخرج ممرضات ينافسن فى أدائهن المستويات العالمية فى الأداء العلاجى، مشيرًا إلى الرعاية الشاملة التى توليها القيادة العامة للقوات المسلحة للعملية التعليمية بالمعهد، وتطويرها لمواكبة أحدث النظم التعليمية.

حضر الاحتفال اللواء أركان حرب محمد على مصيلحى، رئيس هيئة الإمداد والتموين، وعدد من قادة القوات المسلحة وأسر الطالبات.