
جاء ذلك خلال اللقاء الذى جمع الكتاتنى صباح اليوم، الاثنين، بعضو الجمعية الوطنية الفرنسية هيرفو جيمارد، رئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية الفرنسية، والوفد المرافق له الذى يزور مصر.

وأوضح الكتاتنى أن الدستور الجديد لابد أن يكون توافقيا ولا يفرق بين المصريين، مشيرا إلى أن هناك توافقا بالفعل على أن يضع الدستور الشعب المصرى بكل فئاته، مشيرا إلى أن البرلمان بمجلسيه الشعب والشورى سوف يشكل لجنة من مائة عضو منه ومن خارجه لوضع الدستور.

وأوضح أن هناك دستورا مؤقتا لتسيير الأمور فى الفترة الحالية، وهو الإعلان الدستورى الذى به مادة تحافظ على القوانين واللوائح، وأن البرلمان الحالى يتمتع بكامل الصلاحيات ويمكنه أن يصدر القوانين ويحاسب الحكومة وفقا لهذا الإعلان.

وفى أول تعليق للكتاتنى بعد رئاسته مجلس الشعب حول المظاهرات المنتشرة فى مصر قال، إن هذه روح الثورة، فالشعب المصرى يطالب بعد سقوط النظام بالنمو الاقتصادى، مشددا على أنه لا يمكن قمع هذه المظاهرات لأننا نعيش عصر الحرية.




