أعادت ألمانيا إلى العراق اليوم الاثنين 45 قطعة أثرية بينها إناء ذهبى عمره 6500 عام يعود إلى العصر السومرى وبلطة حربية وحجر من قصر أشورى.
وهذه الآثار من بين آلاف القطع التى سرقت من متاحف وأماكن أثرية عراقية أثناء الفوضى التى أعقبت الغزو الذى قادته الولايات المتحدة وأطاح بالرئيس الراحل صدام حسين عام 2003.
وكانت الشرطة الألمانية قد ضبطت الإناء الذهبى الصغير الذى يعود إلى عام 4500 قبل الميلاد والبلطة البرونزية إلى جانب ألواح من الطين عليها كتابة بالخط المسمارى وتميمة معدنية ضمن قطع أثرية أخرى كانت مطروحة فى مزادات علنية وسلمتها لمسئولين عراقيين فى مراسم بوزارة الخارجية.
وقال ألكسندر شونفيلدر نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الألمانية فى العراق إن القانون الألمانى يقضى بضرورة إعادة أى قطع أثرية أخذت من العراق بعد عام 1990.
ويعتقد أن نحو 15 ألف قطعة أثرية نهبت من المتحف الوطنى العراقى وآلاف أخرى من مواقع أثرية منذ بدء الحرب عام 2003.
وقالت أميرة عيدان المدير العام للمتحف الوطنى العراقى إن ما يصل إلى 10 آلاف قطعة أثرية كانت بالمتحف لا تزال مفقودة.
وينظر علماء آثار إلى العراق الذى أطلق عليه اليونانيون القدماء اسم بلاد الرافدين أو بلاد ما بين النهرين لوجود نهرى دجلة والفرات به باعتباره مهد الحضارة.
