الصحف الأمريكية: السفارة الأمريكية بالقاهرة تأوى موظفى المنظمات غير الحقوقية حتى يؤذن لهم بمغادرة مصر.. وبغداد تنتقد استخدام واشنطن طائرات بدون طيار لحماية سفارتها بالعراق
الإثنين، 30 يناير 2012 01:20 م
إعداد رباب فتحى
نيويورك تايمز:
طلب "العسكرى" للنصيحة من "الاستشارى" لتسليم السلطة مبكرا هدفه تهدئة المتظاهرين
اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الغرض وراء طلب المجلس العسكرى للجنة الاستشارية بمنحه مقترحات لتسليم السلطة إلى حكومة مدنية قبل الموعد المحدد لتسليمها فى نهاية يونيو، ليس واضحا بعد، إلا أنه أغلب الظن محاولة لتهدئة المتظاهرين وموجة الاضطرابات التى تلت الاحتفال بمرور عام على اندلاع ثورة يناير والإطاحة بحكم الرئيس السابق حسنى مبارك.
وقالت الصحيفة إن إعلان المجلس عن نيته لطلب النصيحة تلت أسبوعا عارما من المظاهرات التى تطالب بتسليم السلطة الفورى، ونزول مئات الآلاف من المتظاهرين للمطالبة بحق الشهداء.
وكان المجلس قد أكد أنه سيسلم السلطة بعد التصديق على الدستور الجديد وانتخاب رئيس جديد، وكلاهما فى يونيو المقبل، وهو الجدول الزمنى الذى من شأنه أن يمكن المجلس من صياغة الدستور عن طريق الإشراف على كتابته.
ومضت الصحيفة الأمريكية تقول إن التفكير فى الخروج المبكر يتزامن مع تزايد مؤشرات الاتفاق على شروط التسليم بين المجلس العسكرى وجماعة الإخوان المسلمين، الجماعة التى باتت تهيمن على البرلمان.
بغداد تنتقد استخدام واشنطن طائرات بدون طيار لحماية سفارتها بالعراق
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" مساء الأحد، أن السلطات العراقية مستاءة من استخدام الولايات المتحدة عددا صغيرا من الطائرات بدون طيار لحماية سفارتها وقنصلياتها وموظفيها فى العراق.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن وزارة الخارجية بدأت العام الماضى استخدام طائرات من دون طيار فى العراق على سبيل التجربة وعززت استخدامها بعد انسحاب آخر الجنود الأمريكيين فى هذا البلد فى ديسمبر.
وأوضحت "نيويورك تايمز"، أن هذه الطائرات لا تنقل أسلحة ومهمتها التزويد بصور ومعلومات عن مخاطر محتملة مثل التظاهرات العامة أو العوائق المرورية لقوات الأمن على البر.
ولفتت "نيويورك تايمز" إلى أن حجم طائرات المراقبة هذه أصغر بكثير من حجم الطائرات الحربية، إلا أن الصحيفة أشارت نقلا عن مسئولين عراقيين طلبوا عدم كشف اسمهم إلى وجوب حصول الحكومة الأمريكية على الموافقة الرسمية من العراقيين لاستخدام هذه الطائرات على الأراضى العراقية.
وذكرت "نيويورك تايمز" أن الحصول على هكذا موافقة يبدو صعبا فى ظل التوتر السياسى بين البلدين.
وقال مسئول أمريكى رفيع المستوى، إن المفاوضات جارية للحصول على هذه الموافقة، إلا أن على الموسوى أحد مستشارى رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى وفالح الفياض، مستشار الأمن القومى العراقى، ووزير الداخلية عدنان الأسدى لفتوا إلى عدم التشاور معهم فى هذه المسألة بحسب "نيويورك تايمز"، وقال الأسدى للصحيفة: "سماؤنا لنا وليست للولايات المتحدة".
واشنطن بوست:
السفارة الأمريكية تأوى موظفى المنظمات غير الحقوقية
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن السفارة الأمريكية فى القاهرة أوت فى خطوة غير معتادة المواطنين الأمريكيين الموظفين فى المنظمات غير الحكومية وسط مخاوف حيال اعتقالهم فى إطار حملة القمع التى تشنها الحكومة المصرية على المنظمات المنادية بالديمقراطية، وفقا للمسئولين الأمريكيين ومسئول سابق فى منظمة غير حكومية.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن هذه الخطوة تلى منع سام لاحود، مدير برنامج المعهد الجمهورى الدولى فى مصر ونجل وزير النقل الأمريكى، راى لاحود من السفر، ومنع عدد من عمال المنظمات من مغادرة البلاد.
ورأت "واشنطن بوست" أن نقل الأمريكيين إلى مقر السفارة وسط القاهرة مؤشر جديد على سوء العلاقات بين واشنطن والقاهرة، بعدما توترت كثيرا العام الماضى الذى أعقب تنحى حليفها البارز فى الشرق الأوسط حسنى مبارك ومحاولات القادة العسكريين لوصف الأجانب بأنهم عملاء لزعزعة الاستقرار فى البلاد.
ونقلت الصحيفة عن مسئول بارز فى وزارة الخارجية الأمريكية قوله مساء أمس الأحد إن "عدد من المواطنين الأمريكيين سيبقون فى مقر السفارة فى القاهرة حتى يؤذن لهم بمغادرة مصر"، غير أن المسئول أكد أنهم "لم يكونوا فى خطر مادى نعرفه".
ورفض المسئول، الذى لا يُسمح له التحدث بهذا الشأن علنيا، أن يقول إذا ما كان لاحود بين هؤلاء الباقين فى السفارة، مستشهدا بقانون الخصوصية، كما لم يوضح التهديد الذى دفع السفارة إلى فتح أبوابها لاستقبال هؤلاء المستهدفين للتحقيق معهم بشأن عمل المنظمات.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز:
طلب "العسكرى" للنصيحة من "الاستشارى" لتسليم السلطة مبكرا هدفه تهدئة المتظاهرين
اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الغرض وراء طلب المجلس العسكرى للجنة الاستشارية بمنحه مقترحات لتسليم السلطة إلى حكومة مدنية قبل الموعد المحدد لتسليمها فى نهاية يونيو، ليس واضحا بعد، إلا أنه أغلب الظن محاولة لتهدئة المتظاهرين وموجة الاضطرابات التى تلت الاحتفال بمرور عام على اندلاع ثورة يناير والإطاحة بحكم الرئيس السابق حسنى مبارك.
وقالت الصحيفة إن إعلان المجلس عن نيته لطلب النصيحة تلت أسبوعا عارما من المظاهرات التى تطالب بتسليم السلطة الفورى، ونزول مئات الآلاف من المتظاهرين للمطالبة بحق الشهداء.
وكان المجلس قد أكد أنه سيسلم السلطة بعد التصديق على الدستور الجديد وانتخاب رئيس جديد، وكلاهما فى يونيو المقبل، وهو الجدول الزمنى الذى من شأنه أن يمكن المجلس من صياغة الدستور عن طريق الإشراف على كتابته.
ومضت الصحيفة الأمريكية تقول إن التفكير فى الخروج المبكر يتزامن مع تزايد مؤشرات الاتفاق على شروط التسليم بين المجلس العسكرى وجماعة الإخوان المسلمين، الجماعة التى باتت تهيمن على البرلمان.
بغداد تنتقد استخدام واشنطن طائرات بدون طيار لحماية سفارتها بالعراق
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" مساء الأحد، أن السلطات العراقية مستاءة من استخدام الولايات المتحدة عددا صغيرا من الطائرات بدون طيار لحماية سفارتها وقنصلياتها وموظفيها فى العراق.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن وزارة الخارجية بدأت العام الماضى استخدام طائرات من دون طيار فى العراق على سبيل التجربة وعززت استخدامها بعد انسحاب آخر الجنود الأمريكيين فى هذا البلد فى ديسمبر.
وأوضحت "نيويورك تايمز"، أن هذه الطائرات لا تنقل أسلحة ومهمتها التزويد بصور ومعلومات عن مخاطر محتملة مثل التظاهرات العامة أو العوائق المرورية لقوات الأمن على البر.
ولفتت "نيويورك تايمز" إلى أن حجم طائرات المراقبة هذه أصغر بكثير من حجم الطائرات الحربية، إلا أن الصحيفة أشارت نقلا عن مسئولين عراقيين طلبوا عدم كشف اسمهم إلى وجوب حصول الحكومة الأمريكية على الموافقة الرسمية من العراقيين لاستخدام هذه الطائرات على الأراضى العراقية.
وذكرت "نيويورك تايمز" أن الحصول على هكذا موافقة يبدو صعبا فى ظل التوتر السياسى بين البلدين.
وقال مسئول أمريكى رفيع المستوى، إن المفاوضات جارية للحصول على هذه الموافقة، إلا أن على الموسوى أحد مستشارى رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى وفالح الفياض، مستشار الأمن القومى العراقى، ووزير الداخلية عدنان الأسدى لفتوا إلى عدم التشاور معهم فى هذه المسألة بحسب "نيويورك تايمز"، وقال الأسدى للصحيفة: "سماؤنا لنا وليست للولايات المتحدة".
واشنطن بوست:
السفارة الأمريكية تأوى موظفى المنظمات غير الحقوقية
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن السفارة الأمريكية فى القاهرة أوت فى خطوة غير معتادة المواطنين الأمريكيين الموظفين فى المنظمات غير الحكومية وسط مخاوف حيال اعتقالهم فى إطار حملة القمع التى تشنها الحكومة المصرية على المنظمات المنادية بالديمقراطية، وفقا للمسئولين الأمريكيين ومسئول سابق فى منظمة غير حكومية.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن هذه الخطوة تلى منع سام لاحود، مدير برنامج المعهد الجمهورى الدولى فى مصر ونجل وزير النقل الأمريكى، راى لاحود من السفر، ومنع عدد من عمال المنظمات من مغادرة البلاد.
ورأت "واشنطن بوست" أن نقل الأمريكيين إلى مقر السفارة وسط القاهرة مؤشر جديد على سوء العلاقات بين واشنطن والقاهرة، بعدما توترت كثيرا العام الماضى الذى أعقب تنحى حليفها البارز فى الشرق الأوسط حسنى مبارك ومحاولات القادة العسكريين لوصف الأجانب بأنهم عملاء لزعزعة الاستقرار فى البلاد.
ونقلت الصحيفة عن مسئول بارز فى وزارة الخارجية الأمريكية قوله مساء أمس الأحد إن "عدد من المواطنين الأمريكيين سيبقون فى مقر السفارة فى القاهرة حتى يؤذن لهم بمغادرة مصر"، غير أن المسئول أكد أنهم "لم يكونوا فى خطر مادى نعرفه".
ورفض المسئول، الذى لا يُسمح له التحدث بهذا الشأن علنيا، أن يقول إذا ما كان لاحود بين هؤلاء الباقين فى السفارة، مستشهدا بقانون الخصوصية، كما لم يوضح التهديد الذى دفع السفارة إلى فتح أبوابها لاستقبال هؤلاء المستهدفين للتحقيق معهم بشأن عمل المنظمات.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة