ذكرت منظمة الصحة العالمية أمس الأحد، على موقعها، أن فيروس الأبيولا قد يتسبب فى انتشار أوبئة خطيرة، ويتفرّع فيروس الإيبولا، الذى ينتمى إلى فصيلة الفيروسات الخيطية، إلى خمسة أنماط فيروسية منفصلة: "الزايير والسودان وكوت ديفوار وبونديبوغيو وريستون".
وقد تسبّبت أنماط من الفيروس فى وقوع فاشيات أو عدوى وأوبئة كبرى من فاشيات الإيبولا فى أفريقيا، اتسمت بارتفاع معدل إماتة الحالات (25%-90%)، بينما لم يُسجّل حدوث أيّة فاشيات من جرّاء نمطى كوت ديفوار وريستون. والجدير بالذكر أنّ نمط ريستون قادر على إصابة البشر، ولكن لم يُبلّغ، حتى الآن، عن وقوع أيّة حالات مرضية وخيمة أو وفيات بين البشر بسببه.
تضيف المنظمة أن فيروس الإيبولا يسرى عن طريق التعامل المباشر مع دم الشخص الموبوء، أو إفرازاته أو أعضائه أو سوائل جسمه الأخرى. كما يمكن أن تؤدى طقوس الدفن التى يتعامل فيها أهل الميّت بشكل مباشر مع جسده دوراً كبيراً فى سراية الإيبولا.
تم توثيق حالات من حالات العدوى البشرية بفيروس الإيبولا، حدثت جرّاء مناولة قردة الشامبانزى والغوريلا وظباء الغابة -سواء حيّة أو ميّتة - فى كوت ديفوار وجمهورية الكونغو والجابون. كما تم الإبلاغ عن سراية سلالة الإيبولا-ريستون من خلال مناولة النسانيس.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد على
ائتلاف المرضى المصريين