الصحافة الإسرائيلية: مخاوف إسرائيلية حادة من تعاظم التفوق الجوى المصرى.. الحكومة الإسرائيلية تنتقد بشدة دعوة رئيس الكنيست لنظيره المصرى لزيارة تل أبيب

الإذاعة العامة الإسرائيلية..
الحكومة الإسرائيلية تنتقد بشدة دعوة رئيس الكنيست لنظيره المصرى لزيارة تل أبيب
أعربت مصادر سياسية رفيعة بالحكومة الإسرائيلية عن تحفظها البالغ من خطوة رئيس الكنيست، رؤوفين رفلين، لدعوة رئيس مجلس الشعب المصرى الدكتور محمد سعد الكتاتنى لزيارة تل أبيب.

وأشارت المصادر الإسرائيلية، وفقا للإذاعة العامة الإسرائيلية، إلى أن الظروف لم تكن مواتية للقيام بتوجيه هذه الدعوة لرئيس البرلمان المصرى.

وأضافت الإذاعة العبرية، أن المصادر التى لم تبد رغبتها فى الكشف عن اسمها أكدت أن الأوضاع لم تستقر بعد فى مصر، وأن الوضع يختلف تماما عما كانت العلاقات قبل ثورة الخامس والعشرين من شهر يناير 2011.

وفى السياق نفسه، قال الراديو الإسرائيلى، إن السفير الإسرائيلى السابق لدى مصر، يتسحاق ليفانون، انتقد بشدة خطوة رفلين.

وكان قد أعرب رئيس الكنيست الإسرائيلى، عن أسفه الشديد لرفض رئيس مجلس الشعب المصرى الدعوة التى وجهها إليه لزيارة إسرائيل، ورفضه فكرة زيارة ريفلين إلى مصر.

وقال ريفلين، إنه يأمل فى أن يتراجع الكتاتنى عن موقفه، مشيرا إلى أن السلام بين إسرائيل ومصر يخدم الدولتين والشعبين.



صحيفة يديعوت أحرونوت..
نتانياهو يتوجه للصين قريباً لبحث مشروع القطار الموازى لقناة السويس
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنه من المتوقع أن يتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، فى زيارة عمل إلى الصين تستمر عدة أيام، لبحث المشروع الخاص بمد سكة حديدية سريعة تربط بين مدينتى إيلات وتل أبيب لنقل البضائع بصورة أسرع من قناة السويس.

ونقلت يديعوت عن نتانياهو تأكيده أنه ينوى التباحث مع المسئولين الصينيين حول هذا المشروع الاستراتيجى الهام بالنسبة لتل أبيب، بالإضافة لمناقشة موضوع انضمام الصين إلى الدول التى تفرض عقوبات على إيران من خلال الاستغناء عن شراء النفط الإيرانى.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن القطار الذى سيوصل بين تل أبيب وإيلات سيتحرك بواسطة الطاقة الكهربائية، وستبلغ سرعته 300 كيلو متر فى الساعة، على أن يقطع المسافة بين المدينتين، وهى 350 كيلومترًا، خلال أقل من ساعتين تقريباً.

وكان قد كشف نتانياهو، أن حكومته تدرس مع نظيرتها الصينية إمكانية إنشاء سكة القطارات الكهربائية السريعة فى إسرائيل، لشحن البضائع من آسيا إلى أوروبا، لتكون موازية لقناة السويس، مضيفا أن هذه السكة ستستند على خط القطارات الذى سيتم إنشاؤه بين تل أبيب وإيلات.

وقال نتانياهو منذ عدة أيام خلال حفل أقامته السفارة الصينية فى إسرائيل، بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيس العلاقات بين الدولتين، "إن الصداقة الممتدة مئات السنين توفر أساسا قويا للتعاون المستقبلى فى عدة مجالات، وأنا أؤمن أن إسرائيل والصين يمكن أن تعملان معا من أجل دفع علمية السلام فى الشرق الأوسط".

وأشارت يديعوت إلى أن وزير تطوير منطقة صحراء النقب والجليل سيلفان شالوم، الذى يشغل أيضا النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، كان قد اعتبر أن تشغيل خط السكة الحديد الموازى لقناة السويس سيكون بمثابة ثورة حقيقية فى مجال النقل والمواصلات، وسيقدم دعما قويا لإيلات ومنطقتى النقب والعربا.

وأوضحت يديعوت أن جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية أمس أقرت مشروع الخط الحديدى "تل أبيب – إيلات"، الذى يهدف إلى اختصار مدة السفر بين المدينتين إلى ساعتين فقط، لتكون أسرع من العبور عبر قناة السويس فى مصر، مضيفة أن نتانياهو وصف هذا المشروع بأنه "ثورة هائلة".



صحيفة معاريف..
قلق فى تل أبيب من تعاظم التفوق الجوى المصرى على نظيره الإسرائيلى
أبدى قائد سلاح الجو الإسرائيلى، الجنرال طيار عيد نحوشتان، قلقه البالغ من تعاظم التفوق الجوى المصرى على نظيره الإسرائيلى، مضيفا أن انعكاس تقليص ميزانية الدفاع الإسرائيلية والاضطرابات فى سوريا والتغيرات الجيو سياسية التى حدثت فى منطقة الشرق الأوسط خلال العام الماضى أثر على تفوق سلاح الجو الإسرائيلى.

وأكد نحوشتان، فى كلمته خلال مؤتمر الفضاء المنعقد فى معهد "فيشر" لأبحاث وعلوم الفضاء فى مدينة "هرتسيليا" الإسرائيلية، أن تلاشى التفوق العسكرى الجوى الإسرائيلى يجب أن يثير قلق الجميع فى إسرائيل، مشدداً على أن التعاظم العسكرى للقوات الجوية المصرية والمنطقة العربية، مضيفا أن هذا الأمر يشكل تحدياً حقيقياً أمام التفوق العسكرى الجوى الذى يتمتع به سلاح الجو الإسرائيلى، والذى يعتبر عامل حسم فى كل مواجهة عسكرية، على حد تعبيره.

ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن قائد سلاح الجو الإسرائيلى قوله، "إن التفوق التكنولوجى النوعى لسلاح الجو الإسرائيلى حالياً بدأ بالتآكل، وهناك أسباب عديدة لذلك، على تل أبيب أن تسعى للتقدم والمضى نحو الأمام، وإلا وجدنا أنفسنا متأخرين عن محيطنا". مضيفا، "أن زعزعة الأنظمة فى المنطقة، وعلى رأسها مصر، يزيد من احتمالات تسرب وسائل قتالية نوعية ووصولها إلى المنظمات الإرهابية بشكل عام، وعلى وجه الخصوص إلى حزب الله، وفى هذه الحالة لا يمكن لإسرائيل أن تبقى مكتوفة الأيدى".

وشدد نحوشتان على أن التفوق العسكرى الجوى كان دوماًَ على رأس أولويات سلاح الجو الإسرائيلى، خاصة فى ظل الاضطرابات فى المنطقة، قائلا، "إن سلاح الجو يحتاج من أجل ذلك موارد مالية وبشرية كى يتمكن من مواجهة التحديات التى تقف أمامه، وأيضا أمام التحديات المستقبلية".

وفى السياق نفسه، أشارت إذاعة الجيش الإسرائيلى إلى أن الجيش السورى تزود فى الفترة الأخيرة، على الرغم من الأوضاع الحالية فى سوريا، بمقاتلات متطورة وبأنظمة صواريخ مضادة للطائرات متطورة جدا، والتى بدورها تحدث تغييرا لا يمكن الاستهانة به فى ميدان المواجهة الجوية الذى كانت إسرائيل تسيطر عليه لسنوات عديدة.

وأضافت الإذاعة العسكرية، "عندما يقول قائد سلاح الجو فى معرض رده على الأسئلة التى وجهت إليه، إن الاضطرابات فى المنطقة تقلق نومه، فهو بذلك يلمح إلى أن من عوامل تآكل التفوق العسكرى الجوى ليس فقط تطور سوريا وإيران بل أيضا تقليص ميزانية الدفاع".

جدير بالذكر أن هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلى ستجرى اجتماعاً لمناقشة خطة العمل للعام الحالى، وسيعرض قادة الجيش على وزير الدفاع ورئيس الحكومة تبعات تقليص الميزانية الأمنية وانعكاساتها.



صحيفة هاآرتس..
إسرائيل تعمل على جلب 6000 مهاجر من أثيوبيا
قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إن سلطة التعداد السكانى والهجرة الإسرائيلية وافقت على طلبات تقدم بها نحو 6000 شخص من أثيوبيا للهجرة لإسرائيل، علما بأن فحص الطلبات استمر لمدة عام.

وأضافت الصحيفة العبرية، أن فحص الطلبات انتهى خلال الأيام الماضية لنحو 8000 شخص يرغبون بالهجرة لإسرائيل من أبناء طائفة "الفلاشا مورا" المتواجدين فى المخيم الانتقالى التحضيرى "جوندار" فى أثيوبيا، الذى تشرف عليه الوكالة اليهودية.

وخلال عدة زيارات لممثلى التعداد السكانى للمخيم، بمساعدة مسئولى الوكالة اليهودية، تم المصادقة على تهجير نحو 1185 عائلة تشمل 6000 شخص، وتم تصنيفهم كجهة محتملة لتلقى تصاريح والانضمام إلى عشرات الآلاف من أبناء الطائفة الأثيوبية الذين يقيمون حاليا فى إسرائيل، وتم رفض طلبات نحو 2000 شخص ممن يقيمون فى المخيم.

جدير بالذكر أن الحكومة الإسرائيلية اتخذت قراراً فى شهر نوفمبر 2010 بالسماح لآلاف الأثيوبيين الموجودين فى معسكرات الانتقال فى أثيوبيا بالهجرة إلى إسرائيل بعد فحص حقهم فى ذلك، وهذا القرار جاء بعد ضغط جماهيرى لإنهاء هجرة الأثيوبيين إلى إسرائيل.

يشار إلى أن نحو 35 ألف شخص من أثيوبيا هاجروا إلى إسرائيل فى الفترة بين عامى 1991 حتى 2008.