وفى الجهة المقابلة لخيام المعتصمين، دشن المعتصمون العيادة الميدانية التى أطلق عليها "عيادة الشهيد علاء عبد الهادى"، وقال علاء عبد الله، عضو مجلس إدارة جمعية علاء عبد الهادى، إن الاعتصام مستمر لحين تنفيذ مطالب الثورة، مؤكداً على وجود جميع المستلزمات الطبية بالعيادة لتقديم الإسعافات الأولية للمتظاهرين فى حال وقوع إصابات.
من جانب آخر، تتواجد قوات الجيش خلف الأسلاك الشائكة المحيطة بمبنى ماسبيرو، على مداخل البوابات الرئيسية للمبنى، فيما تدور حلقات نقاشية بين المعتصمين عن كيفية تحقيق مطالبهم وآليات تسليم السلطة للمدنيين، بالإضافة إلى الحديث عن الحكومات المتعاقبة التى مرت على البلاد خلال الفترة الانتقالية.
كما انتشر الباعة الجائلون فى منطقة الاعتصام بشكل ملحوظ، بينما يقوم عدد من اللجان التنظيمية بتنظيف وتجميل المنطقة، وفتحت اللجان الشعبية بشارع كورنيش النيل الشارع أمام السيارات، لتسيير حركة المرور بشكل طبيعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة